- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

كشف مصدر مرافق للمبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، أن المليشيات الحوثية الموالية لإيران، أبلغته اليوم الأحد 6 يناير 2019، بأنها لن تتخلى عن إجراء إعادة الانتشار وتسليم موانئ الحديدة إلى القوات الموالية لها، على اعتبار أنها قوة السلطة القائمة.
وأوضح المصدر لـ"الرأي برس"، أن الحوثيين، طالبوا من "غريفيث" بالكف عن الحديث عن تسليم ميناء الحديدة، بحكم أنهم قد نفذوا اتفاق الحديدة حرفيًا ولم يتبقى سوى المقاومة الوطنية المشتركة في إعادة الانتشار.
لكن المبعوث الأممي، طالب المليشيات الحوثية بالالتزام ببنود اتفاق السويد والقرار الأممي 2415، واصفًا ما قامت به المليشيات في مدينة الحديدة التفاف واضح على اتفاقية ستكوهولم، داعيًا المليشيات بإنقاذ نفسها في هذه الفرصة الأخيرة التي منحت لهم على طبق من ذهب.
ووصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يوم السبت 5 يناير 2019، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لإجراء محادثات مع المتمردين الحوثيين، بهدف الضغط على الميليشيات، لتنفيذ اتفاق الحديدة وتسليم الميناء وفتح ممرات إنسانية في المدينة.
كما يبحث غريفيث مع رئيس لجنة الانتشار باتريك كاميرت، العراقيل التي وضعها الحوثيون بشأن الحديدة.
من جهة أخرى، أعلن التحالف العربي أن ميليشيات الحوثي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة 17 مرة خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.
وقال التحالف إن الخروق تركزت في مناطق التحيتا وحيس والفازه والجبلية والجاح ومجيليس.
ويسجل عدّاد الخروق الحوثية لاتفاق السويد أرقاما قياسيا، بعد مضي أقل من شهر على توقيع الاتفاق.
وبات التلاعب الحوثي، تارة عبر تأويل بنود الاتفاق، وتارة أخرى عبر الامتناع عن تطبيقها، - بات - مفضوحا أمام المجتمع الدولي، وبات معه تكثيف النشاط الدبلوماسي للمبعوث الدولي إلى اليمن أمرا ملحا، قبل أن تجد الأمم المتحدة نفسها مضطرة لفضح معرقلي جهود السلام في اليمن على الملأ.
على صعيد ذي صلة، قال وزيرُ الإدارةِ المحليّة اليمني ورئيسُ اللّجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إنّ ميليشيات الحوثي تحتجِزُ 72 شاحنة إغاثية، تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في محافظة إب.
وحمّل فتح مليشيات الحوثي، المسؤوليةَ الكاملة عن النقصِ الغذائي، والكارثة الإنسانية التي قد تَحدُثُ للمواطنين في المناطقِ الخاضعة لسيطرتِها، داعياً منسِقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، لسرعةِ التدخل والضغط على الميليشيات للإفراج عن الشاحنات الإغاثية المحتجزة بشكل عاجل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
