- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لا تكرهيْ الدنيا بذنبِ هدايتي
لن تحمليْ عنِّيْ ضَيَاعَ صراطي
أنا مؤمنٌ بالثورةِ العصماء ، لم
أؤمنْ بــ"منصورٍ" و لا "مَشَّاطِ"
أنا حارسُ "النهدينِ" ، لا تتخوَّفيْ
من فِكرتيْ البيضاءِ و اسْتنباطيْ
أنا مبدعٌ في الحزنِ جدًّا ، شاطرٌ
مُتنوُّعُ الرؤيا ، و ليْ أنماطي
مُتدفِّقُ التنظيرِ ،
قلبيْ فيلسوفٌ غارقٌ في ذروةِ الإحباطِ
و جوارحيْ مُدُنُ الفضيلةِ ، لم يزلْ
بِيْ كوخُ شكٍّ من أسى "سُقْراطِ" !!
لم تنهزمْ وسْطَ السِّياسةِ حِكمتيْ
و الحبُّ يتلوْ الشمسَ في أوساطي
لا تفهميْ - خطأً - دميْ ، أو تسأليْ :
"ما دخْلُ هذا العاشقِ الزَّنَّاطِ" !!
أنا داخلٌ هذا الضَّياعَ بقوَّةٍ
خيْليْ القصيدة ُو "العروْضُ" رِباطي
و مَجَالسيْ : الفقراءُ
و المُسْتَضْعَفونَ من البَريَّةِ ،
و المُلوكُ بلاطي
أنا شاعر ٌ بكِ ، لن أبيع َمبادئيْ
للعابرينَ ، كمُعظمِ الظُّبَّاطِ
طوَّفتُ بِيْ حتّى أحَطْتُ بموطنٍ
فَزِعٍ ، بغيرِ الحربِ غيرِ مُحاطِ
ناديتُ في "النهدينِ" ، كانتْ صرختيْ
ذئبًا يهزُّ مكيدةَ "الأسباطِ"
تدنوْ البراءةُ منْ بلادي
وَ هْيَ سجنٌ في دميْ ذُوْ وحشةٍ
و سِياطِ
حينَ انفلقتُ لها
و جاوَزْنا الهلاكَ ،
صَفَتْ لذاتِ "العِجْلِ" و "الأنْوَاطِ"
و أضلَّها بعديْ خوارُ الطائفيَّةِ
وحدَهُ المعبودُ باستعباطِ !!
يا طفلةَ "النهدينِ" ...
كانتْ خيمتيْ ترويْ لِمَنْ كتموكِ
سِرَّ نشاطيْ !!
شُرِّدتُ بينَهما كأنِّي ثائرٌ
آخاهُ مَنْ مَعَ ضدِّهِ مُتواطي
لم أُلْقِ في دنياكِ غيرَ عصايَ ،
لا تُلْقيْ عليَّ ملامةً ، و احتاطيْ !!
ذنبيْ الكبيرُ اليومَ أنِّي عاشقٌ
أبحرتُ حيثُ الموتُ كانَ الشَّاطيْ ..
هتكتْ شراعيْ الرِّيحُ ،
كنتُ مُحَاصَرًا بحكومةٍ جُبِلتْ
على إسقاطيْ
أفرطتُ في حبِّ البلادِ !
أجلْ ،
و في وجعيْ بها ،
أفرطتُ في إفراطي !!
كانَ انكساري داخليْ حُرِّيَّةٍ
مصلوبةً ، و المُلْكُ "ديمقراطي"
كيفَ احترقتُ إذًا ؟
بمقدرةِ المقابرِ أنْ تلخِّصَنيْ بسبعِ
نقاطِ !!
فأصيرَ معجزةً ، تكلِّمُنيْ الحصى
و تصيرَ أوجاعُ البلادِ بساطي
هذيْ الحكاياتُ اليتيمةُ عُصبتيْ
ألمُ الثكالىْ وحدَهُ فسطاطيْ
و الحشرُ و البعثُ الأخيرُ
و يومُ ميلادِ القيامةِ ،
كلُّها أشراطيْ
ــــ ـــــ ــــ ـــ ـــ ـــ ـــ
ــ ـــ ـــ
أكتوبر ــ 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
