- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
حذّرت دراسة أسترالية حديثة من أن تلوث الهواء يزيد فرص إصابة الأطفال بخطر الإعاقة الذهنية.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة سيدني في أستراليا، ونشروا نتائجها، الأربعاء، في دورية (Journal of Intellectual Disability Research) العلمية.
ولكشف العلاقة بين تلوث الهواء وإصابة الأطفال بالإعاقة الذهنية، قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 18 ألف طفل ولدوا في بريطانيا خلال الفترة بين عامي 2000 إلى عام 2002.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي تتعرض بكثرة للجسيمات الدقيقة المحمولة جوًا التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، تزيد فرص إصابتهم بالإعاقة الذهنية بنسبة 33%، مقارنة بمن يعيشون بمناطق بعيدة عن التلوث.
وتنبعث الجسيمات الدقيقة المحمولة جوًا في الغالب من مصادر صناعية، إضافة إلى عوادم السيارات، والطهي بالخشب والتدخين، ويمكن استنشاقها فتستقر في الرئة.
ووجد الباحثون، أيضا، أن المناطق التي ترتفع فيها مستويات نسبة ثاني أوكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون، يزيد فيها خطر إصابة الأطفال بإعافة ذهنية إلى 30%، فيما تبلغ نسبة زيادة الإصاية بالمناطق التي ترتفع فيها نسب ثاني أكسيد الكبريت 17%.
وقال الدكتور إريك إمرسون، قائد فريق البحث، إن "الإعاقة الذهنية أكثر شيوعا بين الأطفال الذين يعيشون في مناطق أكثر حرمانا اجتماعيا واقتصاديا، والتي تميل إلى أن تعاني من مستويات أعلى من تلوث الهوا".
وأضاف أن "التعرض لتلوث الهواء الخارجي قد يعيق التطور المعرفي؛ مما يزيد من خطر إصابة الأطفال بالإعاقة الذهنية".
ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكري.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) أن نحو 17 مليون رضيع في شتى أنحاء العالم يتنفسون هواء ساما، بما قد يضر بتطور أدمغتهم.
وحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم؛ ما يجعلها رابع أكبر عامل خطر دوليا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

