- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

سأحاول
كآخر تلويحة في سماء الذاكرة أن أقطف النجمة التي صنعناها سويا..
في صدري
على سبيل الحب تفتّحت زهرتان بلون الفستق
كنت دوما أبدأهما
السلام
والعطر
وكثير من الفضيلة
ذات مرة نبتت على شفتي روعة لذيذة
كانت يدك في تضاريسي تتحّس العمر بتنهيدة خضراء ..
الآن يا حبيبي
لا يهم ذلك
وأنا أمارس الرقص عارية منك لن تطالني ألحاظك الموسمية
سأنفض عن شغفي أناملك اليابسة
في كل جريان للحنين على جسد طريّ البعد.
للفراغات المصابة بالتخمة أُلبس الوقت ثوبا ضيّقا وأبدأ معه حفلة راقصة..
بيد حول رقبته وأخراه تسند ظهري
دورة واحدة .. تلقي بك خارج الدائرة
دورتان .. تتنافر ذراتك في دمي
دورة جديدة .. وتملأ رئتي أحلام لا تخصك
وفي الدورة الآخيرة .. رهان مهذب حول نجاتي منك
أتعثر بقلبي فيركض وهمك كغزال في مرمى الجوع
وأسرع بلعنك كمرة أخيرة غير قابلة للغفران..
6 نوفمبر2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
