- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية

تبتسم الطرقات لشجنه الغافي فيه ، وتراوح الاماني المستترة، محاولة العبور من ضفة الحلم، حين بدأ في الطريق توسطته الذكريات، عبقت، استراحت على وجنتيه يفاعتها، أخذ يسرع الخطى لملامسة ذلك الشوق القديم، والوصول إليها ولو مرة في العمر ، وفاء للحظة التي اخطتها ذات يوم، وهكذا كانت الدروب تبتسم له مفسحه لقدره ان يوصله بها، مذ ان رحلت في بيادر النسيان، وهو يلهج بها، ليس بوصفها امرأة فقط، ولكنها اصبحت مجموعة اخفاقاته، وهزائمه، وإذ ذاك وهو يسير في الدرب كان يصارح ألمه بان يقف امامها طويلا ويقول كل شيء ويمضي.
كان النهار في أوله، بهيا ولم تكن هناك في المحطة إلا بضع حافلات، كانت هناك ثمة امرأة مع حقيبتها، كانت ساهمة تنظر إلى الدرب، وتشاكل في داخلها امنية غابرة .
صعد الحافلة ورمى بعقب سيجارته من النافذة، وفكر :هل سأجدها، أفرد جريدة الصباح وراح يقرأ، فرك عينيه، سوى من هندامه، استفاق في داخله الحنين الماطر إليها، مرت الحافة على دروب العشق واللذة فيه، كانت السماء تذرف دموعها الصباحية فتقع على لوح الزجاج الباهت وتوقظ ندى قديما بداخله، فيبرز وجهها من خلل سدف الغياب، نديا رقراقا قد كلله التعب. وراح اذ ذاك
يوظب تلك الكلمات التي يود ان يقولها عندما يقف على عتبة الباب، ويداه تمتدان إلى وشاحها، انتفاضة الحنين تسبقه تكشف رسائله المحمومة إليها ، ترجل من الحافة، اخرج من معطفه العنوان، سار برفق سرعان ما تحول إلى هرولة، وقف على ذات الباب الذي وقف عليه ذات فجاءة، تجمعت اواصر الرغبة داخله، ولكنه ... لم يستطع ان يطرق الباب..حاول ان يتخلص من ارباكه جمع شتات قوته وانتظر فيما كان ينفتح له الباب على ذكريات وحيدة فيه...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
