- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

الأحد 7اكتوبر2018
ماتبقى من اثر لضوء القمر على الوهاد ورؤوس الجبال وماتركه من ظلال تشكل الكون لهذه الليلة تسامرما تبقى من الليل ...وأنا روحي تهيم بين العينين ، تسافر وتعود ، استرخي في تلك الشقوق بين العصافير الها ربة من برودة الشتاء ، ابحث عن شاطئ ارتاح إليه كموج البحارالعائدة عند أن تغيب الشمس مفسحة مكانها لضياء القمروالليل ….
سريري ينام في ظل النور الذي يتسلل من شقوق الستاره البيضاء تعكس الضوء على المكان ، يبدد رهبة الليل الذي احتل الكون بفرمان سماوي ….
ثمة همس ياتي ونجوى مع نسيمات هواء مارمن هنا ، قادم يشيع الدفئ في الانفس المتعبه ، ثمة قبلة تتوزع بين العين المسكونة بالكحل ، والعين الملونة بالمكياج ، وضوء قادم من نفس هي اجمل الانفس الباحثة عمن يبحث عن حنان تهبه اياه بكرم سماء مطيره …..
الهزيع الاخير يتوزع ظلالا ، اشباحا ، ومسافرقادم من بلاد النجوى يبحث عن همس عاشق في اذن محب …
همس يقول : هم يقولون بأن لا وطن للجمال ، أنا اقول بل الوطن في عينيك …
ضوء الفانوس الذي احتفظ به هاديا لخطواتي على الطريق الطويل منذ الازل يتراقص على ملامح وجهي المثقل بحبات الجدري عنوان زمن يكاد يغادر تزامنا مع اختفاء آخر ضوء من قمريقف عند الافق متأهبا لاستقبال النهاريحتل مساحة الكون وذاك المنحنى في قلبي ….
عبثا احاول لملمة روحي المتعثرة عند اقدام النهار محاولة الامساك بتلابيب اشعة بدأت تتجمع في افق يتشكل من لهاث الانفس المتعبة ….
لا تدري لم الليل صنوللمتعبين والباحثين عن الامل ومن يطربون لسماع موسيقى تحملها هبة ريح من مكان ما ….
من بين صفحات الورق الاخضر صوت خربشات قلم يسجل رسائل الليل للعشاق ومن تركو احبتهم وراء البحرعند موجة عابره ….
وأنا ابحث عن نفسي في عينيها ، فأجد زورقي يرسوعلى جفن عين مسترخية بين اصداف في جوفها ثمة جواهرولآلئ والوان من قعر البحر كينونة الوجود …
ثمة صوت في اعماقي يردد صرخات من عشق وشبق وحب وشلالات من آخرالضوء المتبقي على جدران المدينه ….
صوت قلمي الرصاص اسمعه حنينا يسري في شريان حالم بصبح قادم لابد أن يأتي من رحم عصفورة أو مخاض طيرمسافربدفئه إلى حيث يبحثون عن الحياة ….
صوت حرفي يكسرحدة الظلمة ، ثمة شعاع يخترق الحجب ، الجدار الصمت حيث يغني قلبي أغنية الاستمرار...وتغني المدينة الحلم القادم من رحم الفعل ….
الاحرف ترسم نفسها كلمات ليست كالكلمات بل احرف من ياسمين وشهقة طفل ، وتنهيدة امرأة غير كل النساء ، هي عنوان القادمين إليها بأحلامهم ….
دخان سيجارتي يتلوى ، يرسم اشكال والوان …
رحت اصرخ : أيها النائمون في متاهات الارق والقلق أين ذهبت روحنا الجمعيه ..
على الباب ثمة نقرات لصبح قادم من رحم الليل ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
