- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 30 سبتمبر 2018
كالعلامة التجارية تظل لصيقة بوكيلهاRothmansحق بيت هائل ، وphilips لعبد الجبار راشد والMercedes لبيت السفاري …
كانت ميزة شارع 26 سبتمبربتعزالمكلومة تلك اللوحات المشهورة للدكاكين والتي عكست مرحلة أحلام كبيرة ، مستودع الفكر لصاحبه فلان ، مستودع الثورة لصاحبه احمد محمد مقبل واخيه حزام ، مستودع القنال لصاحبه محمد سعيد الغنامي واخيه عقلان ، مكتبة الوعي الثوري لصاحبها محمد عبده القدسي ، مستودع الوحده العربيه لصاحبه محمد طارش واخوانه ، مطعم نبيل الوقاد ، مستودع صوت العرب لبيع العطورات لصاحبه حميد ….
تلك اللوحات وغيرها كثير مهرها بريشته نعمان اولا ، ولاتزال صيدلية العطاب تحمل توقيعه ، لاأدري هل اللوحة صامدة ام جرفتها الرياح العاتية …
نعمان ابو الخطاطين ، ونوفل ، وعبد الرزاق كنا نمرامام دكانته الصغيره في العقبه ونحن طالعين الى مدرسة الكويت أو إلى ومن ميدان الشهداء ، ثم احتل شكري الكبير المساحة كلها بذ لك التوقيع المذيلات بها تقريبا كل لوحات دكاكين الشوارع بتعز …
اينما تذهب بنظرك فثمة شكري الانيق خطا يجمل عينيك باجمل خط ..شكري احتل تعز اجمل احتلال ، ولفترة هي اجمل مراحل عمرنا ضربت ايادينا بعصي اباءنا اصرارا على أن يكون خطنا مثل شكري!!، وكيف لنا أن نكون مثله ، والمسألة تتعلق بالموهبة ….
هلال كان في الثورة لردح من الزمن ، احمد الاشول ظل يخط مانشيت (( الثورة)) إلى أن حل الكمبيوترمحل ايدي المبدعين خطا ، اذكر جيدا تلك البيضة المفرغه التي كتب عليها احمد حسين الاشول سورة ياسين من القرآن الكريم ، جابر ناشد احتل الثوره لفترة من الزمن حتى قدم الشيباني خطا وكاريكاتير ..هناك عبد الله حميد ان لم تخني ذاكرتي هو الآخرمرمن هناك (( الثورة )) …
كما تلون وجه امرأة فتظل امرأة يسكنها الجمال ، زين خط علي شكري الاب شوارع تعزوشوارع صنعاء من شارع القصر ، ليلحقه بعد عمرملون محمد في تعز ، ثم الحفيد الآن هنا …ومحمود شاهر عبد الرحمن في شارع المستشفى الجمهوري ظلت اثاره من ايام ثالث اعدادي واول ثانوي …
يظل الآن الخط العربي الجمال المفقود بسبب الآله ، ولسبب أن العرب تخلوا عنه لصالح لاشيء …اما اليمنيين فلم يعودو يتذكروه !!!!
للأسف الشديد فابناءنا نسوا الايدي وصارون يتعاملون خطا باللمس ، حتى فقدت الايدي وظيفتها ...وصار الاحساس بالجمال مفقودا لصالح الصورة …
الخط العربي يهرب يوميا من بين ايدينا وسياتي زمن احفادنا وقد اندثر وأصبح ذكرى ….
كم اتوق إلى شكري يجمل اعيننا بخطه الجميل ، كم استحضر لوحة صيدلية العطاب إلى مخيلتي كلما افتقدت الجمال خطا ….
اندثرت وتندثر من حياتنا اشياء جميلة كثيره لا نبكي عليها ، بل نتعامل مع فقدانها كتحصيل حاصل مشغولين بأجهزة التليفون الجديدة والتي شغلت حياتنا لاناخذ منها غير السيئ ...بينما هم هناك اخترعوها وصنعوها ويستخدمونها من اجل الحياه ، ونحن بجهلنا نبحث عبرها عن كل ما هو سلبي خاصة من بعد مغرب كل يوم ، بعد القات تحديدا ..
عاش اسم شكري عاليا على الاقل في خيال من ينتمون إلى دولة الجمال …
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
