- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بعيداً عن التوريات وخيام الكناية والإستعارة.. أكتب إليك بلغة ممتنعة عن الإحتمالات..
أقبلتُ إليك من خلف الفراغ مثخنة بهموم الضوء أيها الجبل الرابض على صدر يقيني، لم تكن مخطئاً، لأربعة أعوام كنت نعم الأخ وخير الصديق، أعدتني إلي حينما أهمل الجميع يدي وتبعثرت خطاي في دروب الماضين وزيف الحاضرين، كنت كبشارة عيسى لمريم ينطق في المهد صبيا .. كإستجابة الله لنداء يونس، لملمت قلبي بكلمة باحت بها شفاهك، حملتني خلف الضوء وعبرته من خلالي، غسلت كاهلي من الأدران المتراكمة، كنت ولازلت رجلاً متفردا أنجبته الأقدار وأهدته لي، بالأمس لم تحتل حسابات المنطق رسائلي، رغم أني وكما تصفني إمرأة المنطق، كمراهقة تعلقت أصداء الغياب حلما، أحببتك حقا، وأحببت حبك المجنون، لكن، صفعة على قلب والدي وإن توهمها ذنبًا لا أستطيع غفرانها، أقفلت هاتفي عنك وأنا في أمس الحاجة إلى صوتك، وصفتك بأنك لا تنتمي للرجال وقلبي يصرخ: لا سواه رجلا، ثم إحتجتك يا عطرا يزور مساءاتي دون أن تأتي، لم تقف خلف نافذة الشوق بعينيك الجائعتين، البرد الذي أدخلته حينها على قلبي كان كفيلاً بأن أغادرك، ومحاولاتك نسياني كانت أمر وأقسى، لقد علمت بكعبها العالي، وعطرها الرخيص، وحقيبتها الأرجوانية، لو لم يحدث كل هذا لأنتظرتك دهرا..
حقًا أنت لا تدرك حجم المعارك التي خضتها مع نفسي لأبدو لك بهذا السلام، رغم أني على يقين أنك كزمنٍ مضى ولن يعد، لكني أخترت التحليق والأرتطام بسماء أخرى، وإن لم يكن هنالك سماء لأحلِّق بها؛ أخترت العض على ندم وحدتي كما عشتها قرابة عام موصِدة كل السبل التي تؤدي إليّٰ..
ها قد أعدتك إليك، فخذ كيانك المترنح وأغلق الباب جيدا خلفكما، لعلي سأعود إليك يوما، جاثمةً على أرض ندمي.. لذلك لا تفتح أبواب الحكاية مطلقاً حتى لا يأكل الذئب أطفال خيالك..!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
