- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

(غيابٌ بحجم حضور الخالدين)
كَتَبَتكِ أرواحُ اليمانين التي
ماتت، ليحيا المجد في سبتَمّبرِكْ
عَبروا لحُبّكِ شارعَ التحريرِ،
كانوا يركضون إليكِ
خلفَ تَحَرُرِكْ
وتفجّروا كالضوء
ضدَّ الظلم والطغيان
كانوا فوق كُلِّ تَصوّرِكْ
والآن يا يمني السعيدة ،
ثورة الأنوار
يطعنُها الظلامُ بخنجَرِكْ
والآن أصبحنا
وأصبح ملك هذي الأرض
مصلوباً بجذع تَدَمّرِكْ
حتّى السلام يثورُ،
يغضبُ
باسم هذي الحرب،
باسمكِ
بل وباسمِ تَصَبُِّركْ
سبتَمّبرالتحرير،
ياسبتمّبرالتحرير
دُمتَ
فَعُدْ إلى مُستَعمِرِكْ
........................
تبدون في ظاهر الأمر أحياءَ،
لكنّكُمْ في حقيقةِ جَوهركُمْ مَيّتون ،
بجُملتهِ هذهِ كان سبتمّبر الحُرّ يبدأُ إلقاءَ خُطبَتهِ في دَمي ،
كُنتُ أغرسُ خَوفي عليهِ
فتَنمو شَجاعتهُ
غيرَ عابئةٍ بارتعاشيَ ،
تُمسكُ صَمتيَ من أُذنهِ،
ثُمَّ تَصرخُ في وجههِ ،
إنْ فَشلنا بأنْ نَمنعَ الليل من أن يجيءَ لعالمنا ،
ينبغي كالمصابيحِ أنْ لا يغيبَ اشتعالُكَ،
عَبّأتُ روحي بما قالهُ،
عشتُ معنى انتفاضَتهِ ،
ثمَّ أغمضتُ عَينيَّ ،
مجموعة من دماءٍ تُحَلّقُ فوقيَ،
أشلاء قَتلى تَسيرُ إلى الفجرِ زاحفةً،
تضحيات،
مجازر،
حشدٌ من النُورِ يحرسُ صوتَ الكفاح،
لذا.
كُنتُ أحملُ موتيْ،
وحريّتي تَتجَمهرُ باسمِ بلاديَ،
تخرجُ من قبرها
وتناديْ
أنا حَيّةٌ رُغمَ أنفكَ يا موت ،
سبتمّبرُ الحُرّ
يسألُ،
هل وقَعَ الشعبُ في حُبِّ ما قُلتُ بالفعلِ ؟
بل جاءَ مُرتدياً زيَّ معناكَ،
قلتُ لهُ،
شقَّ قلبَ الظلام بكفّيهِ
ثُمَّ
استحالَ إلى ثورةٍ ،
كُنتُ أسمعُ فيها زئيرَ النضالِ الحقيقيّ،
والظُلم من رهبةٍ كان يَرجفُ من خوفهِ، ،
والمشيئةُ تَدفعُ بالموتِ
لكنّهُ من مهابةِ لُقياكَ يَهربُ،
الحمدُ للّهِ،
هذا الذي كُنتُ أرجوهُ،
يا شمس غنّي لهُمْ،
يا اجتماعَ الأناشيد تحت ظلالِ تَحرّرهِمْ
قف معي
كي نُعَلّقَ فوق قبور الذين قضوا نحبهم رايةَ النصر،
لكنّني لمْ أُباركْ لهُ مثلما بَارَكَتُهُ القصائدُ
ماذا جرى ؟
كيف حال البلاد ؟
ابتَسمتُ وقُلتُ
لأنَّ بقاءكَ لم يبقَ ،
عاشتْ مزيجاً من البؤس واليأسِ،
عشتُ بها مؤمناً بانبعاثكَ،
مُنتظراً لانفجاركَ فيها ،
وكان الذين طغوا واستبّدوا يرون بعين زوال المساءات هل جئتَ،
لم تأتِ،
بل إنّني
لم أرَ عبرَ طيّاتِ تأريخهِ
غيرَ حَشدٍ غفيرٍ من النّاسِ ، عجزاً يَمرّونَ كيما يَرونكَ في العيدِ مُتّقداً وسطَ شُعلتهمْ،
اااااااااهِ يا ثورةَ الشعبِ
لو تسلكين الطريق المؤدي إليهِ،
لَمَا غابَ فَجرُكِ،
أرجوكِ عُودي ،
لأقهرَ قلبَ بُكايَ
وأضحكُ
عُودي،
لأُقسمَ أنّ الكلامَ الذي قالهُ لن يَموت كما ماتَ من حُزنهِ واقفاً حَالُنا ،
أنّني سوف أحفرُ مُبتسماً قبرَ صَبرِ الشُعوبِ على ظُلمها ،
وأعيش الحياة كما ينبغي أن تكونَ ،
تعالي
لأرسمَ بالضوءِ صُورةَ سبتمّبرِ الحُرّ
وهو يَشُدُّ إلى صدرهِ،
أغنياتُ الوطن
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
