- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

يوماً مَا،
قَرّرتُ بأنْ أنتقمَ من الكلماتِ المشؤومةِ،
خَطّطَتُ ،
تَسلّلتُ إلى عُمقِ النّصِ ،
حَفرتُ عميقاً بأياديْ الحُبِّ ،
وغَطّيتُ الحُفرَةَ بجراحي .
صَوتٌ مَا يَهمسُ في أُذني ،
يا مسكين تَوقّفْ،
لنْ يَتحركَ في قَلبِ المعنى ،
منديلُ عَذابكَ،
من يَهزم كُلْ هَزائمهِ غير الشاعرِ ،
قُلتُ لَهُ ،
كيفَ سيحيا فيكَ شُعوركَ لو مَاتَتْ،
وغباؤكَ أذكى مِنكَ،
شَقاؤكَ أسعد مِنكَ،
غُموضكَ أوضح منكَ،
وإصراركَ هذا لا يُمكنهُ أبداً أن يثأرَ مِنْ واقعهِ،
قال ،
أجَبتُ،
أنا بالفعلِ حَزينٌ،
فلماذا تقنعني أن أتظاهرَ بالحُزنِ أمامَ الخيبةِ،
يا شعر عَرفتكَ ،
غادرني أرجوك ،
فقد حانَ الوقت لتصفيةِ حسابي معها،
قُمتُ ،
ذَهبتُ إلى السطرِ الثالثِ،
حيث الحرب ، الموت ، الجوع
يُنادونَ دُموعَ القارئِ،
لنْ يبكي ،
صِحتُ ،
التَفَتَتْ نَظَراتُ المأساة إليَّ ،
سأستَدرجها حالَ هُروبي كيما تَقَعُ بفَخّي ،
قُلتُ لنفسيْ ،
الكَلماتُ المَشؤومة تَركضُ خَلفي ،
يا اللّه ،
أخيراً ،
سوفَ أُشاهدهَا تَسقطُ ،
بعدَ مُرورِ دقائق،
شَدّتني من ظهري ضاحكةً ،
ماذا يحدثُ يا اللّه؟
الحُفرةُ هيَ مَنْ وَقَعَتْ في قَعرِ جراحكَ،
قالَ ليَ العُنوان وقدْ غَرسَ المَبكى حَائطهُ فيهِ ،
رَجعتُ،
ورائيَ كُنتُ أَجُرّ الأمل الخاسر في أن أرزعَ وَسْطَ النّص سحاباً وبساتينَ،
أماميَ ،
كان الشعر يُغنّي ،
يا مسكين ،
خسرتَ،
نَعَمْ،
وجوابي هذي المَرّةَ يصرخُ في وجهي وبصوتٍ عالٍ ،
ما حَاجتنا للنّورِ ،
لرائحةِ الوردِ ،
لضمّ الفرحة ،
ما دُمنا لا نَمتَلك قُلوباً،
ما دُمنا نتَألّم في وَطَنٍ ،
ماتَ شُعورُ الشُعراءِ بهِ ،
والنّاسُ ،
وكُلّ الكَلمات الحُلوة،
وأخيراً ،
عُدتُ إلى الغُرفةِ ،
واسْتَلقَيتُ،
ونَمتُ،
أنا بالفعلِ حَزينٌ
يا أحلام
فلا تأتِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
