- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على دكّةٍ في خيال الغياب
ينام الإله الصغير و يحلم مثل النبي الطريد بكسرة خبزٍ يسد بها رمق الوقت قبل انهيار الطريق وقبل انقطاع الهواء
ويصحو الصغير /الصغيرة من حلمه جائعا للطعام و لا شاة يحلبها في الطريق ولا كذبةٌ يتعشى بها.
وليس هو الله أو صاحباً للمسيح لكي ينفخ الروح في حلمه أو يحط على بطنه وطنا أو قصيدة.
إنها،إنه،إنهم يطبخون الفراغ و تأكل أحلامهم عدماً أو شجر.
كيف لا تسقط الشمس من برجها أو يسيل القمر .
منهكون وراء السكوت و شاحبةٌ حيلة الأمهات.
كلما أطعمتْ ولداً أمُّه باخضرار الحقيقة مات.
والحقيقة يابسةٌ كقلوب الرفاق و متخمةٌ بالعرب.
لا هديل على سطح رغبتنا يا حمام .
لا مكان على بابنا للكلام .
أين ربك أين عناقيد جناته يا صغيري.
إن طعم الحقيقة يا ولدي حالكٌ كالظلام.
أذّن الفجر يا جوع ف اشبع.
اخرج الآن من بيتنا للصلاة مع الله والأنبياء و أهل المدينة و الخارجين إلى الحرب بعد الصلاة.
أذن الفجر و الضوء مختطفٌ والطعام.
واهنٌ حلمنا و احتمال السلامة واهن.
لا حياة على هذه الأرض إلا لمن يقتلون الحياة ومن يأكلون البشر.
و القبائل في نجد تغسل بالنفط سروالها وتعود إلى الجاهلية.
يا قريش التي أكلت ربها أطعميه ولو مرةً بالمدامة لا الدّم .
هذه جثتي فخذوا صورةً معها و كلوا باسمها،زايدوا باسمها، و ادّعوا كلكم أنكم أهلها، أنكم حزنها و بأن لا علاقة للمتخمين بها من قريب ولا من بعيد.
و الإغاثة قادمةٌ بالمزيد من الجوع والحرب و الطامعين .
الإغاثة قادمةٌ باللصوص وبالأثرياء.
و البلاد وسكانها لا يرون البلاد.
إن رب الولاية لا يتولى الذين بأصحابها يكفرون .
مثلما لا يرى رب نفط الخليج الذين بنيرانه يقتلون.
كل أربابهم وسخٌ في وسخ.
ليس للمتعبين صديقٌ ولا للضحية أخ.
و أنا رب حزني و جوع صغاري ولا رب لا رب مثلي يعيش على عدمٍ أو شجر.
إنّ أهلي وراء الأسى يأكلون الشجر .
فاشبعوا بالصوّر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
