- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

ذات فجرْ
نزلتْ سلسلةٌ من نغمِ
من جبال الألمِ
تتمشّى في الشوارعْ
تتفيَّا ظلَّ جامعْ
تحت أطياف السكينةْ
تمخرُ البحرَ على متن سفينةْ
ثم تأوي للمدينة
تقرأ الناسَ على تلك الجسورْ
مثل زهرةْ
ثم ترنو للفضاءْ ..
نحو هاتيك القصورْ
مثل عّبْرة
تبصق الحقدَ عليهم .. وتدورْ
كيف تجفو كلَّ أرباب المطامعْ
وهي بَلُّورٌ ونورْ
لم تكن للشرِّ بذرةْ ؟!
وهي لم ترقد بسجنٍ أو زريبة ؟
وهي لم تملك قروشاً حينما باتت سليبة ؟
وهي لم تحمل على ظهر خطاها
حلمَها الضاحكَ في وجه ضحاها
تسلك الطرق الكئيبة ؟؟!!
وهي لم تحمل قشاشاً أو متاعْ
لا ولم تحمل على أهل القصورْ .. أيَّ دافعْ ؟!
*
ذات فجرٍ
ذات فجرْ
نزلتْ سلسلةٌ من نغمِ
من جبال الألمِ
دونما قصدٍ إلى أيِّ سبيلْ
دون رايةْ
أو حكايات سفرْ
هكذا كالسيلِ في نصفِ قمرْ
دون غايةْ
تطلب الأمن على أطفالها الخرساءْ ..
تمضي لا دليلْ
غير جوعٍ وقتيلْ
غير جرحٍ نازفٍ ..
ودموعٍ نازفةْ
وبقايا خلَّفتها العاصفة
فوق جيدٍ وفمِ
وعساكرْ
وخناجرْ
تشربُ الدَّمَّ وتحيا بالدَّمِ
تقطن الليل الطويلْ
كيف كانوا في المطار ؟
ساعتين .. وساعتين .. وساعتين
ينظرون إلى الجواز .. ويسألون ولا جوابْ
: أيها النَّسرُ الذي ثار وثارْ
: أيها النَّسر الذي صدَّع أطواقَ السحابْ
: أين نحن الآنَ .. كالخفاش نخبط في الجدار ؟!
ولا نهارْ .
الناس كلٌّ في طريقْ
الفكر مشغولٌ وأقدامُ الفحيحْ
في زحمة الدنيا تسابق كلَّ ريحْ
- أماه إني جائعٌ .. والْتفَّ والتفَّ البريقْ
قيلَ لي :
أنصِتْ إلى رعشات أصواتِ الغريبةْ
تلك ذاتِ القرْطِ يمرحُ قرْبَ وجنتها اللهيبة ْ
إنها تشبهُ رعشاتِ أمانينا الحبيبةْ
رحتُ أنصتُ في نحيبٍ وبكاءْ
وأنا أعلم في السرِّ مَغبَّاتِ الأغاني
ها لقد عادت من السفر البعيدْ
ليس إلا الشوق للأوطانِ يحمله نشيدْ
آه ياتعبَ اليماني
آه ياتعبَ اليماني
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
