
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

في إحدى المستشفيات الحكومية حيث الإهمال والموت .. ذهبت بوليدتها للِّقاح .
جلست الأم على كرسي الانتظار الخشبي المتهالك تنتظر دورها وتراقب المشهد الدرامي من خلف ذلك الخمار الخجول بلون الحمرة بعد أن كان أسوداً ذات يوم .
سمعت النداء باسم آلاء مقبل !
فقامت الأم تحتضن الرضيعة وهي فزعة كأنها تهرع إلى الحشر ..
وحين كان المتزاحمون بفوضويتهم وأنينهم يلبون داعي الطبيب ، دهست الأم رأس إبرة ( شرنقة ) بجوار سلة نفايات ملقاة على الأرض بجانب السرير الذي يستلقي عليه الضحايا ..
لم يكن صراخ الطفلة من ألم اللقاح فقط ؛ بل كانت نظرات تلك الممرضة أشد وقعاً عليها من وخزات الإبرة .
فوضى وإبرة وصراخ وقسوة وياليتها كانت القاضية .
بعد مرور أكثر من قهر وشهر هاهي الأم في نفس المشفى والفوضى والممرضة والسرير ، لكنها ليست كدموع الطفلة ، هي دموع الكبار التي تعترف بالانهيار .
- الممرضة : بذات القسوة والنظرات ( فيروس الكبد c ) .. من نقل لك دم مصاب يا حجة ؟؟؟
الأم بتنهيدة لم تكتمل إلى اليوم تهمس : الإبرة .
عادت صوب فراشها المتآكل تجر ذيل صدمة محملةً فوق عرش المصيبة والألم ، تحمل هم الفقر والجهل والمرض ، لا تعلم من أين تبدأ مسيرة الصبر ، التفتت لرضيعتها ، ابتسمت ودمعة تتدحرج على خد ضامر مصفر ، كشفت عن حلمة ثديها، أرضعت وليدتها اللبن والموت .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
