- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أنا امرأةٌ تلك الجبال،
الجبال التي لا ترهب المطر ..
قدماي لا تنزلقان في طين التجارب ،
وليست لدي مخاوف من الأعاصير .
عندما أحببتك، كانت عيناي نافذةٌ شاهقة،
وأصابعي لا تكتب للريح أحزانها،
لتمحوني بعد ذلك بداياتك.
قلت لي وأنت تعاند اللغة :
-من يحب المرتفعات، كيف ينزلق في الوحل ،
وأنا أحببتك شاهقة كجبال قريتي .
لم أجد قارباً يوصلني
بتلك الضفة اللغوية التي رأيتها تعلق بشفتيك.
حاولتُ جاهدةً اختزال كل تلك التشبيهات،
بأن أجرب رفع صوتي
بنطق حروف اسمك ..
كانت المسافة الفاصلة بين شفتيّ وصمتك
؛ هي تلك المسافة نفسها
التي يحدثها ضجيج
القلب عندما تعلو وتيرةخفقانه..
كيف لأمرأةٍ مثلي واقعةٍ في جب الاعتراف،
أن تنجو من سوط عتابك،
كلما أفقتُ من غيبوبةِ الدهشة الأولى ،
تسحبني شفتاك إلى غيبوبةٍ أعمق..
أخبرني ، هل سأنجو؟..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
