
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

انتقد الكاتب الصحفي محمد عايش الحملات الحوثية التي تستهدف المرجع الزيدي العلامة يحيى الديلمي، الذي تعرض يوم الجمعة الماضية لاعتداء على يد عناصر حوثية داخل مسجده.
وقال عايش في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن الجماعة الحوثي لم تُطق الأقلية اليهودية في صعدة، ولم يحتملوا السلفيين في دماج، كما لم يتعايشوا مع حزب الإصلاح، ولم يتقبلوا الرئيس عبدربه منصور هادي، ثم اصطدموا بأبناء الجنوب، ولم تتسع صدورهم للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحزب المؤتمر.
وأشار إلى أنه وصل بهم الحال إلى التضييق على العلامة يحيى الديلمي الذي دافع عنهم، ودفع ثمن ذلك غاليا، حيث صدر بحقه حكم بالإعدام بعد أن سجن وتعرض للقمع بسبب ذلك.
ولفت إلى أن الجماعة باتت تنظر إلى الديلمي على أنه "عدو ومنافق"، كما أن عناصرها تهجموا عليه في مسجده، بينما يشن ناشطوا الجماعة حملات مسيئة ضده في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عايش: "إن ما يتعرض له العلامة الديلمي غير معقول على أيديكم، فهو لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا سعوديا ولا إماراتيا، لكنه لم يقبل أن يتحول إلى خادم أمين أو غير أمين لمشروعكم، وذلك من حقه".
وأضاف متحدثا عن العلامة الديلمي: "إنه وجه يمني من وجوه الزيدية المعتدلة والمتسامحة، لا ينتمي إلا لنفسه ومسجده وطلابه، وإن لم يتبن توجهكم أو لم يتحول إلى ترسٍ في آلة طغيانكم؛ فإن ذلك لا يمنحكم الحق في محاصرته وقمعه والإساءة إليه بهذه الطريقة الحقيرة".
وتسائل عايش من بقي لدى الحوثيين ليتعايشوا معه أو يحترموا وجوده؟، وكذا لمصلحة من هذا التجريف، والتجديف والتخريف وقلة العقل والدين والحياء، مؤكدا أن "من لم يُطق شريك الوطن لن يطيق في النهاية شريك المذهب، هذه حقيقة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
