- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كقميصهِ الصوفي جاء مُمَزّقََ الـ
الآمال ، ِ مُمتطياً جواد غُبارهِ
يُصغي لموسيقى الذين تَشبَعوا
موتاً، كأنَّ الموت من أوتاره ِ
ويُحوّلُ الأحجارَ أنغاماً،
يُصيّرُ جنّة الموتى بحجمِ دمارهِ
وتَمُطّهُ الناياتُ ، كانَ ولم يَزل..
يَرتَدُّ مُكتسياً بضوء نَهارهِ
حُلماً تَعلّقَ في الهواء،
وقبضةُ الليل التي شَدّت إزارَ مدَارهِِ
مَنعتهُ من دورانهِ في حُلمهِ...
لَكنّهُ يَرقى بِرغمِ حصارهِ
كُلُّ الدروبِ ،تَجعدَت.. وتَعَفَّنَتْ
عيناهُ، لم يُؤمن سوى بفرارهِِ
قدماهُ راكدتَان،
طُحلبُ جوعهِ
ينمو،
وجُوعي غارقٌ ببحارهِ
فيما وراء الماء ، أيُّ تناقضٍ ..
هذا الذي سَمّاهُ، يا ابنةَ نارهِ
لم يكتمل لحنُ القصيدةِ فيه ِ،
لمْ يَعبُر سوى عُمرين من أعمارهِ
كُلُّ الأناشيد التي غَنّت لهُ
باسم الطيور، تَطيرُ من أسوارهِ
هذا هو الوطنُ الكئيبُ، أنا الذي
أهواهُ ،
هل ذنبي نزوحُ مَسارهِ
18/ 6/ 2013
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
