
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

هرب ..هرب...فكل المشاهد في السماء سُجلت ..ووثقت.. وأنا هنا فوق أرض الحب..أرض الحرب..
أروي حكايا من لهب.
ضرب ضرب..وأنا مازلت منفياً بخوفي المطرز بالسبب ..
وبحبري الطفولي أنسج غزلاً
من عجب..وأخرى من ورق...
وقصتي بأن في وطني العربي..رأياً من قصب..
وفي وطني الأرضي ..
مليار دمعة ..وكلمة ....
وبحة..وصرخة.. وجثة...
وسفراً من خشب...
هرب... هرب...وأحجية الأطفال هناك تاهت في شواطئ خوفها..
ثم تاهت..في الأزقة بين الأزيز للرصاص..حيث لا ذهب..
فُقد..فٓقد...
وهاهي أحذية الصغار في أرصفة الهروب تمزقت..ثم احتضنها عابر من الرمال.. وحفنة من الوجع المرصع بالأنيين... وبالحنين... وبالمجاعة بالجرب..
غسق غسق...بدروم منفانا الصغير
تمزقت فيه الطفلة الشقراء سوسن
بحينا وبلا سبب...
سكب سكب ..
والجمع في الحديقة الخلفية
حيث لا ألعاب باتت..
ولا أعين الرضع نامت..
ولا رماد مأذن الأرواح جادت...
باتتت مبانينا حطاماً..أطلالاً..
ومقلة عاقل حينا حمراء من العتب..
وماتبقى مننا ممن نجى غير عجائز سكنت بجنائز الوداع كأنها تحيك دموعها الأخيرة...من شبق..
شرق شرق. هبوووووا جاء الجنود ..
وسواعد الشباب جادت من لهب...
صرخ الصغار فهل لنابارقة الأمل من القدر..؟! قال :الشباب لعلها الآن قد أزفت ..!
هيا شرق شرق هَبوا شبابنا زحفوا نحو العدو..قامت جنودنا من مقابرهم..
ونور السواعد من كل ثقب مباني حينا دارت..ودارت..ثم نارت ونارت..
لتمتطي أصواتنا سوسنة ابتسامتنا البريئة والندية..والقوية..
فيا أيها الطاغي اللذي ستنتهي الآن..مالك؟
فالآن قد جاءنا المدد..
..رفعت راية الحق..وفي الأخير
وعبارة نعم للحب لا للحرب
..فقد صالت وجالت.هيهات هيهات
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
