- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على ذراعَيْكِ تستلقي أقاصيدي
وفوقَ نَهْدَيْكَ تسترخي تناهيدي
مِنْ لونِ عينَيْكِ أستوحي الضّياءَ وَمِنْ
دقّاتِ قلبكِ لا أنسى مواعيدي
حقولُ صَدركِ رُمَّانٌ على عِنَبٍ
نُضْجُ الثّمارِ على نُضْجِ العناقيدِ!
وحمْرَةُ الخدّ بالتأكيدِ تعجبني..
عن حُمْرَةِ الخدّ يُروى في أسانيدي
فلَوْ تكرّمْتِ،ِ صوتي بحّ، فاستمعي
إلى صدى أغنياتي أو أناشيدي
هل تلحظينَ معي "شيبي على صِغَري"؟!
أمْ هل ترينَ على وجهي تجاعيدي؟!
وهل تذكّرتِ عاداتي التي انْدَثرتْ؟!
أمْ هل نَسِيت مزيدًا مِنْ تقاليدي؟!
ألستُ مَنْ كُنْتُ لا ألوي على أحدٍ،
وتركضينَ ورائي في الطّواريدِ؟!
وكُنْتِ في وقتها لا تمزحينَ معي
لكِنْ تبُثّينَ لي بعضَ المواجيدِ
و"نَبْعَةُ الشِّعْرِ" كانَت فيكِ مُغْريةً
جِدًّا، و"نَبْعَةُ شَعري" كالعرابيدِ!
وذاتَ يومٍ قرأنا في العَرُوضِ معًا
حتّى نَسيتُ أنا شيخي (الفراهيدي)!
وما تذكَّرتُ شيئًا يومها أبدًا
سِوَاكِ، إذْ قُلْتِ: يكفي؟! قُلْتُ: لا، زِيدِي!
"عِشْنَا وَشفْنَا" سويًّا حُبَّ فترةِ ما
قبلَ الزَّواجِ وما بعدَ المواليدِ!
قالَتْ: "أنا.. يا.. أنا.. يعني.. أنا..".. حسَنًا
أنا أحِبُّكِ يا بنتَ الأجاويدِ!
أنا أحِبُّكِ والدُّنيا تَقُولُ معي:
لم يُخْلَقِ الحُبُّ إلا للصّنَاديدِ!
وبعدَ أنْ ضَحِكَتْ مِنْ قَلْبِها كتَبَتْ:
"إذا كذا تستحقُّ الحُبَّ يا سِيْدِي"!
19 يناير 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
