- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

استيقظت أصابعه بعد عناق طويل مع قلم رصاص عجوز.. استرقت عيناه نظرة إلى الوجوه التي أصبحت بلا تعابير مؤخراً كوجهه.. قبل سنوات كانت دوائر تتوسطها ابتسامة واسعة، ثم تكشيرة غاضبة، ثم حزينة، وأخيراً أصبحت مجرد دائرة.. أخذ دوائره الثلاث إلى الحديقة.. رسم كرسياً وما يشبه شجرة ووردة.. أيقظته من نوبة فنه لمسة رقيقة.. استدار ليُشبع عينيه من وجهها الذي يحفظه عن ظهر قلب، لم يعرف كيف يرسمه.. في لحظة سرق صوت قُبلة انتباهه.. اصطادت عيناه الصغيرة المختبئة خلف ثوب والدتها.. أخذهما إلى الحديقة.. توقفت الساعة في لحظة حب.. فجأة أرعدت السماء.. أغرقته المُزن في طلاء أحمر.. نافورة قلبها لم تتوقف حتى توقف هو.. لا شيء في يديه سوى دمها.. لا شيء في ذاكرته سوى رسالة موت طائشة استلمتها وحدها.
الشمس تحجرت.. الشجرة تحولت أعمدة قصيرة متجاورة.. الزهرة تحولت إلى قفل كبير..صرير قضبان صدئة يأمرهم بالخروج إلى الباحة.. خرج جميع المساجين.. جلس برفقة أحذية طفولية مرصوصة بعناية حسب المقاس والعمر.. ثلاثة أحذية بشرائط وزهور.. جلس بانتظار قدوم حذاء رابع قد صغر مقاسه على ابنته يحسب به الزمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
