- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

مذُ لم أعد قادراً على احتمال ما يحدث في الخارج
صرتُ قبل مغادرة المنزل
أستبدل عيني بعدساتٍ لاصقة
قلبي باسفنجنةٍ مستعملةْ
وأعلق مشاعري في أشد الأماكن عَتمةً في المنزل
أضع كل أعضائي الثمينة
في مخابئٍ سريةٍ
بعيدًا عن متناول الأطفال
والقذائف الطائشةْ
وسادية الحياة
ليس لأنها تحب العزلة
بل لتبقى طريةً وصالحةً بقدرٍ ما.
وقبل أن أوصد الباب
أتذكر اسم شهيد لم يُعثر له على صورةٍ ليعلقها القتلة على الجدران
لأسمي به نفسي.
ذات يوم أهدى إليّ صديقٌ شهم قنينةَ
عطرٍ تحمل اسمي
ولانها تحمل اسمي الحقيقي
كنت كلما رششت منها على ثيابي
تحسست رصيدي من السنوات
التي بعثرتها في الهواء
رشة عطرٍ واحدةٍ
قد تكون عاماً كاملاً
أو مجلداً من الذكرياتِ القادمةْ
ومنذ مدةٍ أكتب وصيتي بشكلٍ يومي بيدين راجفتين
وأواضب على
دعاء السفر وإرشادات السلامة المرورية قبل صعود السيارةِ
فربما لن أعود ثانيةً
أقول ربما...
ثمة أشياءٌ تحدث لأننا نريد ذلك
وأخرى تحدث بصورة لا إراديةٍ وتكون أكثر جدوى
لذا أدين للصدفة بما هو أكثر من الحياة
ففي يومٍ ما تعطلت السيارة قبل دقيقة واحدة من سقوط الصاروخ في المكان الذي كنت سأصل إليهِ
ومرةً .....
ومرةً ............
ومراراً أنجو وأنجو
للحياة حكمتها إذن
تقول: الحيطةُ.
.....
29 يونيو 2018م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
