- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 28 يونيو 2018
يضحك طويلا وأنا اكررالسؤال : مال أمك أين الرجال؟؟ يحاول أن يقول ..تقطعه الضحكة ...كان عبده العزعزي ضحوكا ...بشوشا ...تسبقه الابتسامه دائما ...واظل اكرر أين الحمادي ...وأنا اقصد علي عبد الحميد الحمادي أحد أجمل الأنفس ذهبا ….ازعل…. اواصل المشي في شارع الدفاع الصافيه ...يلحقني : صاحبك في قصر مرصود ...واضحك أنا طويلا ..فيم يصيح بي وقد انطلق نحو بيت المساح : روح دورعليه واذا لقيتم بيس ..أنا عند المساح ..وإذا في مع هيثم باخذ منه حق العشاء….
كانت صنعاء تتحدث يومها عن قارئة الفنجان ، اغنية عبد الحليم ..اجمل ماكتب نزارمن قصائد...العام الذي مضى تابعنا رائعة عبد الحليم رسالة من تحت الماء ..ظلينا أنا وعلي الحمادي والرداعي والعزعزي وعريمان العسكري النبيل نسمع رسالة نزارمن تحت الماء من الراديو حتى ثملنا ….
عند اول الشارع حيث يتقاطع الدفاع مع الزبيري المحهما يحثان الخطى ويتحدثان …..اعرف أنهما يحشان على العزعزي والوهاس ...يعرف الحمادي كيف يستولي على غضبي وبصوته الهادئ الحنون :
شوف يا عبده ...يقاطعه الرداعي محسن ذاك الفنان التشكيلي الملهم رحمه الله بدون شهاده :
يبن الكلب كيف تعرف تسيطر على الواحد ...اعود اقول للحمادي: أنا ابحث عنك لقيت العزعزي، يقاطعني محسن :
اكيد قلك في قصر مرصود ...كنا في نادي الخريجين ، والنادي كان في الشارع الضيق الذي ينحدر من علي عبد المغني بالقرب من فندق الزهره في بيت العمري ...كان النعمان الابن قد ألقى فيه آخرمحاضرة له وذهب إلى بيروت لتغتال حياته ايد آثمة حقيره ..حرمت هذا البلد من صوت عقل لانسخة منه …
في بيروت قالها النعمان الأستاذ :
لا ابكي ابني ..بل أمن لبنان المفقود ...النعمان فقد اروع من انجب لحظتها ...لكنه كان أكبرمن اللحظة ومن الأيدي التي قتلت الغوبه ….
في حياتي عرفت أناسا كثيرين من كل شاكلة ولون ...قليلون هم الدمثين ...ليس لأن الآخرين سيئين... هي الحياة هكذا ...والسماء تمنح هذا نقود كرزق ..وآخريكون رزقه علاقات واسعة مع الناس ...وآخرجاه ومال ...وآخريرزقه خدمة الناس ...وآخريرزقه دماثة وخلق ..وصوت هادئ جميل يتسلل إلى روحك فيقنعك بجمال الكون وجمال اعماق نفس علي عبد الحميد الحمادي الذي لا اتذكر أنه رفع صوته في وجهك ابدا حتى إذا كان وجهك قد احمرغضبا …اليوم علي يصنع حياة أخرى في أعماق أولاده هناك في تعز لم يبرحها ...ينقل إليهم اجمل من عرفت علي الحمادي ...
ما اروع واجمل وتأثيرأن تسمع صوتا آت من اجمل اللحظات التي مرت عليك في حياتك ….
علي عبد الحميد الحمادي الصديق العزيز والجميل عاد إلي من سفح صبرصوتا اعادني إلى قارئة الفنجان ...إلى الشوارع التي خضناها معا ..والجوع الذي قاسيناه معا ...واللحظات التي عشناها وعاشتنا معا ...يوم أن كانت صنعاء تعيش احلى لحظات حنوها وعطفها على كل من يرتمي الى حضنها الرؤوف …
من على بعد هو القرب الذي تعيشه ارسلها كلمات نزارمن قصره المرصود...
(( وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار ..
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والاعصار..
الحب سيبقى يا ولدي احلى الأقدار ..))...
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
