- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

لا أريدك أن تريني واقفا في لجة الأضواء
مقتولا
ومسلوخا
ومفضوحا على أبواب جهلي
لا أريدك أن تريني
وقد فقدت وثاق حبلي
لا أريدك أنت ذاتك
أن تريني حين أسقط من عل.. لكنك ياهند شاهدت سقوطي..
لا أريدك أنت ذاتك
أن تريني هكذا
لكنك كنت هناك
ترين في وجهي قنوطي..
أنت المقدسة الجليلة..
أنت النقية والنبيلة..
أنت العشيرة والقبيلة..
أنت التي كنت اخاطبها ضحى من خلف عشرين حجاب..
كانت تغطيك اللفائف (كالسبولة)
ها أنت قد شاهدت عرشي
يتهاوى كالفراش على الرصيف..
كان مبنيا من القش الخفيف..
كان من ورق الخريف..
هكذا دارت رحى اﻷيام
تسحق زيف جمجمتي
وتخبرني بأني قد قتلت اﻷبجدية..
من يصدق أنني ياهند مغلوب على أمري
وأني كنت يا هند الضحية
من يصدقني وأنت رأيتني ياهند اسرق في الضحى زهر الحقول
أخون أحلام الرعية..
منذا يصدقني وأنت تشهدين..
لكنني يا هند مغلوب على أمري
فلست كما ترين..
كيف ألقاك غدا
من أين لي وجه سوى هذا
الذي خار وبار
من أين لي وجه يسير
بلا حياء أو وقار..
يا هند لن ألقاك
سوف ألوذ منك بالفرار
وسأنزوي ركنا ركين..
وأكفكف الدمع الذي سأم البقاء مقيدا
وأحِدُّ من عرق الجبين..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
