- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ألِفٌ أُحِبُكِ ، و الحُروفُ شَهيدَة
إن الحُروفَ على فَمي مَعقُودَة
و الباءُ بي وجدٌ إليكِ كأنهُ
فَـوجُ النسائمِ شَاءَ فيكِ شُرُودَه
و التاءُ تَعزِفُني الرَّبابَةُ في الهوى
لأُساجِلَ العُصفورةَ الغَرِّيدة
و الثاءُ ثَارَتْ في هواكِ أصابعي
بالأبجديّةِ في أرَقِّ قصيدة
و الجيمُ جئتُ وفي يَدَيّ رسالةٌ
بالعطرِ فَاحَتْ في غَرامِ خَريدَة
و الحاءُ حَسبي بَينَ عينيكِ الغَوى
لِتَضِلَّ روحي أو تَموتَ شَهيدة
و الخاءُ خَالَفتُ العَذولَ ولمْ أتُبْ
عن رِيقِ ثَغرِكَ، واْرتَشَفتُ بَديدَه
و الدالُ دَلَّـلَتْ الخِضَابَ على يَدٍ
مَلَكيَّةٍ ، تَحكي غرورَ زُبَيدَة
و الذالُ ذُبـتُ بقامةٍ قد رَوَّضَتْ
فَرَساً على كلِّ المِلاحِ عَنيدة
و الراءُ رَاوَدتُ المُنَى عن نَفسِها
فَأَتَتْ بأُغنيةٍ إليَّ فَريدة
و الزايُ زِدتُ العشقَ عشقاً في دَمي
فالقلبُ في عَشقَينِ شَاءَ ورُودَه
و السينُ سَالَ العطرُ مِن أنفاسِها
و على أصابِعِها لَمَحتُ شُهُودَه
و الشينُ شَفَّ الوجدُ بَينَ جَوانحي
روحاً على يَدِها اليَمينِ تَليدَة
و الصادُ صُغْتُ الدُرَّ مِن تَرَفِ الضُحَى
و رَسَمتُ في العُنُقِ الطويلِ عُقُودَه
و الضادُ ضَمَّدتُ الجِراحَ بِكَفِّها
و قَرأتُ حَظّي في الهوى و حُدودَه
و الطاءُ طَالَ بها الشُرودُ خَجولَةً
ما أروعَ الغزلانَ و هْيَ شَرُودَة !
و الظاءُ ظَلَّ الصمتُ بَينَ شِفاهِنا
ما أجبَنَ الكلماتِ في التَنهيدَة !
و العَينُ عَاوَدتُ الحَديثَ مُحَرِّضاً
حَلَمَاتِ صَدرٍ قد أثَرْنَ نُهُودَه
و الغَينُ غَازَلتُ الضفائرَ في يَدي
و نَثَرتُ شِعري كي أَغيظَ حَسُودَه
و الفَاءُ في شَغَفٍ لِهَالَةِ قُرْطِها
وَشوَشتُ في نَزَقِ المُنَى عُنقودَه
و القَافُ قالت لي و قد طَوَّقتُها
إني أُُحبُكَ ،لا أُطيقُ قُيودَه
و الكافُ كادَ الشوقُ يَعتَصِرُ الجَنَى
بِشِفاهِنا في كأسِهِ العربيدَة
و اللامُ لَامَستُ المَها في خَصرِها
و بِقَبضَتي رَوَّضتُ فيهِ جُحُودَه
و المِيمُ مَوسَقتُ القَميصَ على يَدي
و لَمَحتُ فَرقاً ، قد أطَالَ وُعُودَه !
و النُونُ نَادَى الطَيشُ في أزرارِهِ
بِيَديْ بَناناً كي تُحِلَّ قيودَه
و الهاءُ هَمَّتْ بي ، و قد رَاوَدتُها
فَأَزَحتُ أفصاصَ القَميصِ وَدُودَة
و الواوُ و ارتَعَشَ الجَنَى في نَهدِها
فََأَذَبتُ في لَيمونَتَينِ جُمُودَه
و الياءُ يُحييني الهوى و يُميتُني
إنـي عَـشـقـتُ فِــراءَهُ و لُـحُـودَه
................................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
