- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

نعتقد غالباً بأن التظاهر أسهل من قول الحقيقة!
وعند نقطة ما من الطريق.. نلتفت وندرك كم أصبحنا بعيدين جداً ولم يعد بوسعنا العودة خطوة أو حتى نصف خطوة إلى الوراء..
الحقيقة، هي أن الحقيقة دائماً تجد طريقة ما.. في وقت ما مقدراً بعناية _غير مراعية_ وتُظهر نفسها.. تتعرى أحيانا وتُعرينا بطريقة شرسة وبشعة في آن واحد.
وبمجرد أن تظهر، تستقر هناك..
في الجهة المقابلة "كندبة"، بدمغة سوريالية!
كان (فريدا) بين خيارين لا ثالث لهما..
أن يقبل بجميع التهم المنسوبة إليه، أو يرفضها ويجرجر غادة إلى المحاكم..
كان يعلم بأن براءته ستكلف إدانتها، أمام أهلها على أقل تقدير..
ولم يشك أبداً أو يتردد حتى عند تلك النقطة من ألمه وإنكساره.. غلّب قلبه على عقله ومضى بالإثنين إلى الزنزانة.!
على كل حال،
قضبان السجن لن تكون أشد إيلاماً من تلك السكينه التي تركتها غادة في ظهره.. وجدرانه لن تكون أكثر قسوةً من قلبها.. حتى عتمته، فهي لا شيء.. مقارنة بتلك العتمة التي أغرقته فيها..
هكذا فكر وهو يمرر قلبه إلى إبهامة، والإثنان إلى محضر القضية.
كانت تلك المرة الأولى التي لمست فيها بشكل عملي ومباشر.. الكيفية التي تتحجر بها الدموع في عيون الرجال..
وشاهدت عن كثب، كيف تكبر الغصة في أعماقهم وعلى صدورهم المهشمة..!
في السجن شاهدت فريد أشبه ما يكون بشجرة في فم الشتاء..
رأيته يموت في كل ثانية.. واقفاً وجالساً ومضطجعا..
كان بوسعي أن أسمع بكل وضوح
تمزق وشائج روحه.. وهي تصرُخ بتكسره وإنهياراته الداخلية..!
كان ثمة ضوءً، ثم أنطفأ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
