- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

…...مايو 2018
كنت اسرع الخطى التزاما بتعليمات مدرب المشي في النت ، حيث ينصحك بالمشي بالطريقة الصحيحة غير الطريقة التي نمشي بها يوميا ...مد رجلك قدر ما تستطيع ...وبالفعل أحسست براحه لا مثيل لها عندما انهيت يومي أول أيام الشهر الكريم ….
كنت تحت النهدين امر في ذلك الشارع الذي تفسد عليك ارتياحك للمشي عليه استخدام السيارت للخط عكسيا ، حتى أنني فوجئت بسيارة تلمس رأس أصابع يدي عندما حاولت الانتقال إلى الإتجاه الآخر ، احتجيت على السائق الذي رد علي بأدب جم : (( دق رأسك في الجدار اذا مش عاجبك )) ، أحسست بارتياح شديد لاحترامه آداب الصيام ، وواصلت حتى لا يبالغ في أدبه صميل يهوي على الرأس……
المشهد الذي انتقلت إليه بسرعه أنساني تلك اللغة المؤدبة ، وذهبت بنظري كلية إليه ، كان هناك يجلس أمام الأبواب المغلقه لدكاكين….مخزن والسيجارة في يده ، ويحدث نفسه ، غير معبر للشارع بالناس اللي فيه ، وهم بطنانتهم لا أحد رآه كما بدى لي …..
كان يحدث نفسه ، يرفع يد ويهبط بالاخرى ولا يرى الشارع على مايبدو!!!، سألت نفسي وبأقصى سرعه : مش أول أيام رمضان؟ اجبت اسرع : يا راجل حسك فين !!!! اقتربت منه مددت يدي سلمت عليه : كيف حالك ؟ بخير ، مش رمضان اليوم؟ وأنا مادراني ...قلت بل رمضان وأنت مخزن قبل الفطور بنص ساعة ، كيف؟ وأنا ما اعمله لو هو رمضان ، أنا مرمض طول السنة، رمضان عليكم ، طيب ، والقات ممن؟ من صاحب سيارة جزع ومعه ملانها ، اعطاني الله يرزقه وخزنت ، طيب كنت صائم قبل أن يعطيك؟ قلنا لك أنا صائم طول السنه ، رمضان عليكم يا اصحاب الزلط ، أنا ما أصوم….
طيب والفطور ، عدت أسأله ، ماله الفطورمابش ، بعد ما اكمل اخزن شاسير عند هذاك المطعم ويؤكلوني ...وأنت ماعتدي لي ، تحسست جيبي طلع الف ريال، قال بسرعه أسألك بالله لاترده ، قلت حاضر واعطيته ، ضحك ماذلحين يقع نص بكت سجارة ووقع يوم عال ، اجلس هانا اوبه لمكاني لوما ارجع ، جلست حتى عاد ، صورتك ابن ناس ….هززت رأسي ، تركته واسرعت الخطى ….عندما هممت بالذهاب إلى الإتجاه الآخر أحسست برودة تلمس رأس اصبع يدي ، كانت سيارة تسيرعكسيا ….صمت كالقبر حتى لا اسمع قبل الفطور مالايسرني ، بل اديت ما يشبه التحيه ، لم يرد حتى بشبح ابتسامه ….كان صاحبي من هناك يشير إلي امشي بس لاعادش تزعل ، من هذا كثير …..
كانت الساعة تشير إلى اقتراب آذان المغرب ، السيارات تزحف في كل اتجاه ، ومس من الجنون تحس كما لو أصاب الجميع ، تتناثرحول اذنيك كلمات من تلك المؤدبه ….
عليك أن تمشي بحذر ….فالجميع حسهم عند البقل والحامضه …
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
