- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

9 ابريل 2018
صاح جميع من في الشارع : شلوا التنور ….شلوا التنور…..
وقفت انا مع الواقفين اتفرج على المعركه ، سيارة هايلوكس بيضاء تقف بجانب الرصيف ، أحدهم بجانب السائق ، نزل وعاد ، في الخلف يقف اثنان أحدهم يلبس الملابس المموهه ، البقيه أمام دكان الأواني المنزليه ، أحدهم يمسك الآلي ويوجهه باتجاه باب الدكان ، آخر يحاول أن يدفع العامل إلى الهايلوكس ، هرج ومرج ، جمهور كجمهور المصارعه يتفرج ولا يبالي !!!! …
صاحب الدكان دفعوا به إلى الداخل ، والعامل دفع به جانبا ، وانتهت المعركة التي صفق لها الجمهور بالنصر المؤزر ، حيث تم الاستيلاء على التنور ، فذهب معززا مكرما مع كل تلك المجموعة، ربما ربما إلى الضرائب !!!!.
كنت قد شاهدت معركة أخرى أمام تلك الكافتيريا ، صاحبها يخرج السندات ، والخبره يشربون العصائر، وأنا اتابع إلى أين ستصل المعركه ، فانتهت بأقل الخسائر ، اقتنعوا بعد أن شربو ما في العصارات وذهبوا ….
معركة ثالثه كنت قد تابعتها ، مبكية مضحكه ، طقم بحاله يأخذ معه صاحب دكان العطور ، ليعود راجلا بعد حوالي الساعه ، عرفت اليوم التالي أنهم ذهبوبه إلى قسم الشرطه بتهمة : (( بيع عطور فاسدة )) ، والحكاية كلها أن الرجل لم يعطهم حق الصبوح !!! ..
طيب ، لنفترض أنهم اتوا يطلبون الضرائب ، أو الواجبات ، أو حتى حق الشيطان الرجيم ، ألا توجد طريقة أخرى لطلب المكلف أو المكلف لا فرق !!! ، سالت صاحبي وقد عاد من الصومال : اكيد كانوا يأتون إليك في متجرك وبالمدافع يطلبون حق الدوله ...، قالها : ابدا والله ، هم يرسلون لك إخطار ، فإن لم تذهب ، جاء إليك محضر يسلمك إخطارا من محكمة الضرائب ، وهناك القانون يقول لك او عليك ….
السؤال الذي لم اجد له جوابا من العام 62 وإلى اللحظة ، إلى ماشاء الله : هل بالضرورة أن ترسل إلى صاحب الدكان رجالا مسلحين لتطلب حق الضرائب ؟؟……
صاحب دكان الأواني ، وهو شاب خلوق ، وينحت الصخر طلبا للرزق ، لنتخيل أنه طلب منهم التفاهم، بالتفاهم يعني أن تدفع أجرة الطقم كاملا ، واحسبوا ، فيبدو أنه فضل أن يأخذوا التنور ، وفي الاخير ، حرام هذا الذي يحصل ، فهذا التاجر او ذاك ، لا يكسب فقط ، كما يتصور البعض ، فعليه التزامات ، وعندما يربح فهذا حقه ، وان غالط ، أو رفع ، فغياب القانون هو السبب !!! .
الآن لو ذهب يدور التنور ، تخيلوا كم عليه أن يدفع ويراضي ، اترك لكم أن تتخيلوا ……
أطلقت على هذا اليوم ، (( يوم التنور)) ، تيمنا بما رأيت ، لمن تشتكي ؟ لرب العباد فقط ، هذا الذي نراه فصولا في الشارع ، إهانة لمن يبحث عن رزقه بشرف ، لا يرضي ارحم الرحمين ….
الذي له الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
