- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

لكي لا يتملكني يأس قاتل،
أذهب إلى فيس بوك عند الواحدة و 33 فجراً.
عملياً، كل من في المدينة ناموا عدا الكلاب.
لو لم أكن الآن في فيس بوك
لكنت في تهامة،
أبيع الحنطة على عمال عائدين من ميناء الصليف
حناجرهم معبوءة بالملح والخيبات.
أو، لكنت في المنفى الذي يصيب الروح بالوهن،
فيكسرها
ذلك انني في حالة من الانكسار والانبهار معاً.
غلبتني الصباحات وتأخذني أنهار تنبع من فيس بوك
إلى مصبّات القيامة
وأشعر بالرضا والقهر، في آن.
أنا راضٍ عن جنونياتي التي أمنحها حياةً فضية، هنا
لكني غير راضٍ عن توعدات المؤجر والبقال وبائع القات وصاحب محطة الغاز الفارغة وموزع كروت شبكة النت التالفة
وأنين ابنتي؛ تمنت أن أشتري لها فراولة
ومن أسبوعين لا فراولة في السوق ولا صديق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
