- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

1 ابريل 2018
وضعت يدي على قلبي ، أحسست بالوجع ، بعد أن قرأت تلك الرساله البسيطه جدا ، العميقة معنى ، والتي وجهها شاب سوري الى عبد الباري عطوان ، سأله : هل بامكان النظام السوري أن يفتح صفحة جديده ….
وردت إلى خاطري بسرعة البرق تلك الصديقه الشاعره من دمشق الياسمين ، وقد سألتها عن الحال؟ قالت يومها قبل أن تغيب عني نهائيا : حتى الورد ، لم يعد له رواج ، قلت يا الله كيف؟ بكيت يومها:
لم يعد هنا شباب يهدون الورد للصبايا ، يا الله ، عدت ارددها ، وأسالها : ودمشق كيف ؟ قالت بمرارة : يظل الياسمين يفوح من النوافذ، لكن لا أحد يشمه ….يا الاهي
السؤال الان بمعية النظام السوري ، هل يستطيع أن يسموا ، ويقول للجميع : عودوا ، ولنبدأ من جديد …
الأمر قاس بالطبع ، خاصة وقد نزفت سوريا دما طغى على خضرتها ، و هي التي كانت تخضر طبيعة وقلوبا ، هل نقول : عفى الله عما سلف ، وعلى الطريقه العربيه ….
ذلك يدل على شيئ مهم جدا هو أن العرب يتعاركون ولا يدرون على ايش ، ويتفقون ولا يدرون على ماذا ….
في سوريا ، الكل تركها ، كل الذين خربوها تحت شعارات من كل شاكلة ولون ، تركوها ….لم يبق إلا من يدرون اين مصلحتهم ، الروس ، والامريكان ، واوروبا، وتركيا ، وإيران ، أما العرب فيا ويل حالي ...، لانهم ببساطه ليس لهم مصالح ، أو هكذا يظهرون ، دائما ادوات في يد الغير ، وساحات لتصفية حسابات الكبار الذين يلهثون وراء الغاز ، والنفط ، وما خفي وهواعظم ….
هل يستطيع أي أحد في الخليج أن يسأل الأسر الحاكمة ؟ اين ذهبتم بالثروة والمال ؟؟ لا يستطيع أي مواطن مغلوب على أمره أن يفتح فمه ...فقد تعود على الصمت ، خشية أن يغيب - بضم الياء - في غياهب لا معالم لها …
يمنيا ، وآه من يمنيا ، ساقولها بكل صدق أن الخديعة تتبدى واضحة كالشمس ، فالتحالف الذي رفع شعار ((التحرير )) ، يبدوا أنه الآن يحررهذه البلاد من اليمنيين …!!!...، واصحابنا في الداخل لم يقولوا شيئا حتى اللحظة بما يتعلق بالمستقبل ...، و(( الشرعية )) تائهه في الوسط ، واذا ما كان من نصيحه ، هذا اذا انا ممن ينصحون ، لكني ساقولها : انفذوا بجلودكم قبل فوات الاوان ، أما الحل ، فليس عندي ، لان المعطيات التي امامي لا تؤدي إلى شيئ، المعطى الوحيد أن بلدا متشظيا يبدو للعيان ولا يحتاج إلى ذكاء استثنائي لندرك ذلك - ذات عمود كتبت هنا الدستور أو التشظي ..ايهما اولا ؟! ، الآن كل ما نراه ونلمسه حالة تشظي يريدها التحالف أن تظل هكذا ، ويظل الفرقاء تجار أو قادة حروب حتى لا يزعلوا !!!....
الامارات تحديدا تفتح لكل فريق معسكرا (( لطلبة الله )) ، لايزال نموذج الستينات قائما …..
أصحابنا في الداخل يراهنون على أن الجميع سيعودون مثلما حصل في العام 70، عليهم أن يدركوا أن بلدا يراد له أن يظل متشظيا ، فإن عادوا فسيعودون إلى حالة خبرناها بعد مصالحة العام 70 ،التي هيأت الارضيه فقط لصراع منذ العام 94 ،
على أن قصر النظر ايضا سيؤدي باليمنيين الى تبويس اللحى من جديد ، والاستعداد لجولات صراع قادمه ، هل يعون ذلك ، ام أن الطبع غلب التطبع والتطلع ؟؟؟ …
أنا شخصيا أرى الفيلم يعاد من الدقيقة الأولى ...الا اذا كان رب العباد سيأخذنا إلى نقطة ما وسط المحيط ، بدلا عن نار الصحراء المحرقه ….
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
