- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

" قال لها "
كفي دموعكِ واقبلي ما صارَ
فغرامنا لا يملك الأقدارَ
ما عشتِ أيام الهوى مختارةً وكذا أنا ماعشُتها مختار
َ لكننا كنا فصول راويةٍ
ضلتْ سنيناً تلهب الأوتارَ
كنتُ المصيف
وكنتِ أنتِ بكونه شمساً تطوف شواطئً وبحارَ
كنتُ الشتاء وكنتِ أنتِ ثلوجه ورياحه والبرد والإعصارَ
كنتُ الربيع وكنتِ أنتِ نسيمه وحنينه والروض والازهارَ
كنتُ الخريف وكنتِ انتِ غيومه
ورعوده والبرق والأمطارَ
ما سافرتْ عيناكِ في بحر الهوى إلا لتصبح لؤلؤً ومحار
َ ما احمر في شفتيكِ جمر والتضى
إلا ليشعل في المشاعر نارا ًوعبير شعركِ ما تناثر في المدى الا ليزرع في السما أقمارا وهلال خصركِ ما تقادم نوره
الا ليصبح فضةً ونهارا
يا من بعينيها أرحت رواحلي ونسيت وجهة رحلتي والدارَ جار الزمان عليّ جرعني الأسى ورمى فؤادي بالهموم مرارا صارت سنيني دمعة منسيةً وغدت حياتي قسوة ودمارا والشعر أصبح أحرفاً مجروحة والحب أصبح تائهاً منهارَ
واللحن أمسى في فمي متحجراً
والورد أمسى في يدي صبارا
والشيب لاح بمفرقي لا تعجبي فالحزن يسرق أن بدء الاعمارا ما عدتُ من تتخيلين تغيرت
كل المشاعر من لظى ما صارا قد كنتِ عشقي غير أن
مواجعي
فرضت عليّ اليوم أن أختار
واخترت أن أنسى هواكِ لتصبحي ذكرى وأصبح في الهوى تذكارَ....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
