- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

ما الغريب في الأمر؟!
كتلة الضوء استحالت فراشة
الأجنحة أضحت رمادا
اليوم هو الثالث لعودتي
لكن لا محراب يوارب العطش
ولا غربان تدل على الجيفة
ماذا يعني الموت متأخرا؟
المساحة أعلى النبع غيمة
وتحت السديم قفازة رعد
أنا الريح الجامحة في ليل غريب
أهمس للاشجار بالتناثر
للأماسي بالتناحر
أنا الرياح اللواقح
لكني أترك الازهار على حالها
أنثر الأحاجي في مهب الصمت
ألثم الموت أول الرائحة
وأواري اللحد عن كثب الشفق
ما الذي تسبره الأشواق الان؟!
لا شيء
فيما أفاقت رعشة بين طيات الأفول
إعلم أن للأخاديد رتق أكثر
وللأهداب رمشة أخيرة
لا تومض للضوء
ولا تعبس في غياهب الأنتشاء
هل تذكر لحظة موتك؟!
طبعا للموت رائحة الجوارب والعناق
لكني أثقب النار بنَفَسي
وأعبر طيف الحياة بحبق وجنية
ثم ما ألبث أن أرعى الذئب
وأحنو على غزالة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
