- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

إليها في عيدها.. أمي، من لا تزال صلواتها بوصلتي ودليلي.
ــــــــــــــــــــ
مازلت أذكرني وحيداً
حينما أوحى إليكِ اللهُ
أن ألقيهِ في اليمِّ الملبَّد
بالصداقةِ .. والخيانةِ
دون تابوتٍ
يجالدُ وحشة الأمواجِ
أو وحشية الأفواجِ
إذْ يتقاذفونهُ
نحو برٍّ لم تطأهُ ظنونهُ
ولسوفَ نرجعهُ إليكْ .
***
ما زلتُ أسمعُ حشرجاتِ
فؤادها المفزوعِ :
يا الله .. هل أسلمتَهُ
لأسنة الأحزانِ
والأعداءِ ؟
هل أسلمتَهُ للأصدقاءْ ؟
***
ها قد تراجعتِ المراضعُ عنهُ
قد جفتْ ضروعُ الأرضِ
يا ضرعَ السماءْ !
فأي أم يطلبونَ لهُ
ولا أختاً تقصُ دموعهُ !!
لا أهلَ بيت يبصرونَ
بجلجلات الحزنِ في عينيهِ
يا عينَ السماءْ !
***
يا ربِ ..
من لي إنْ تكالبتِ الوجوهُ عليَّ
إلا قلبَ هذي الجنةِ / الأم
التي إنْ قلتُ : يا أماه !
في سريْ
أتاني نورها يسعى
صلاةً لست أجهلُها
ليهديني السبيلَ
فتبسم الآفاق في وجهي
كحفلة عيدِ ميلادي
التي لم أحتفلها قطّ
يا أللهُ.. من لي إن جفتني الروحُ،
إلا روحها ؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
