- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

حاضرٌ في الغيابِ حدَّ المثولِ
يتهجّى وجودَه في الطلولِ
"علونَتهُ" الدروبُ فانسابَ منها
لحنَ غيبٍ مطرزٍ بالذهولِ
كم تمنَّى وقالَ لّما تمنَّى:
يا حلولي أنا فناءُ الحلولِ
يا لمعناهُ والعصا قابَ كشفٍ
من يديهِ ودهشتي في فضولِ
والمُعنّى وليته ما تمنَّى
كان يهذي إلى أمانيهِ: قولي
يا ذهولي أرى زماناً تدلّى
من عصاهُ مضمخاً بالقبولِ
حمّلته الغيوبُ أنخابَ سرٍّ
من كؤوسٍ مزاجُها من ذبولِ
وأناخت له الصباحابُ كفَّاً
من أيادٍ تزمُّ إثرَ الرسولِ
حينَ تلقي تقولُ: روحٌ بروحٍ
جلَّ لاهوتُ دهشتي يا عذولي
كان يهذي وخلفَ عينيه طارٌ
يتخفّى وحضرةٌ من طبولِ
طارَ فيها إلى الذي عاشَ يدري
عن خفايا سمانِها في نحولي
كم رماني وقال: شئنا وحالي
غائبُ الروحِ في حضورِ السهولِ
ليتَ لي جذبةَ الرياحِ اللواتي
تشربُ الضوءَ من شفاهِ الفصولِ
كنتُ غنيتُ حطةً لا غياباً
أدركي القومَ بكرةً يا سيولي
طار مجذوبُهم مع الحالِ حتى
لم يعد في عقولِنا من عقولِ
يمنةً, يسرةً, غياباً, حضوراً
في شتاءِ الشتاءِ هذي سبولي
يا حضورَ الذي أراني غيابي
ذابَ كلّي وغارَ معنى فلولي
2006م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
