- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

يحدث أن يموت الليلُ برداً
وتكون البطانية مستحيلة كالبساط السحري..
أحتاج كتابة رواية تحكي سيرة البطانية اللعينة منذ أن كانت فكرة في رأس القطن،
ومنذ أن قطفت زهرتها أيدي الجميلات وتركنها ملقاة في سلة إقطاعية لعدة أيام..
عن نقعها في نهر من الكيماويات الحارة،
عن دورانها حول المغزل،
عن تلوينها بالدببة والفواكه والحواشي التي كأنها ستوقف نموها،
عن بقائها في حقيبة شفافة تشبه مصداقيتها،
عن سفرها معصوبة العينين بداخل حاوية لا مساحة فيها لقنديل صغير،
عن بقائها معروضة في واجهة محل الأثاث،
عن العريسين اللذين قررا أن يقتنياها وتفاوضا كثيرا بشأنها، كأنهما سيتبنيان طفلا،
عن تجربة البطانية لأول مرة والاحتفاء بها.
البطانية شاهدة على مصداقية المواليد،
وتوقيت الارتعاشة التي تغرز الأظافر بين خيوطها..
شاهدة على تفكير من يلتصق بها أكثر من زوجته،
وعلى الأصابع التي تسري تحتها كأخطبوط شرير يستخدمها لتغطية الخجل.
شاهدة على الروائح والانفلونزا والدماء ولفّ الجنازات..
شاهدة على مأساة ابن الجيران حين افتدوه بها من النار التي كادت تلتهمه..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
