
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

خاف المواطن اليمني عبدالله أحمد الخليدي، على أسرته من نيران ميليشيا الحوثي في تعز، وفرّ بهم قبل شهر إلى عدن، ليفقدهم دفعة واحدة، في العملية الإرهابية التي نفذها تنظيم "داعش" على مقر قوات مكافحة الإرهاب، مساء السبت، وذهب ضحيتها كثير من المدنيين.
وتداول ناشطون يمنيون، فيديو، للأب الخليدي، وهو يبكي بحرقة زوجته وأبناءه (بنت وولدين)، الذين تلقفتهم ذات الأدوات وآلات الموت الإرهابية، التي حاول حمايتهم منها ونقلهم إلى عدن، ليبقى وحيدا مكسورا يعتصره الألم والقهر، وقد أصبح دون عائلة.
عائلة الخليدي كانت في ذلك المساء تتنزه مع كثير من الأسر اليمنية في ساحل جولدمور بمديرية التواهي غرب عدن، قبل حدوث الهجوم الإرهابي بسيارتين مفخختين، يقودهما انتحاريان وعناصر أخرى انغماسية.
بحسب شهود عيان، فإن شقيقة الطفل "الياس الخليدي" كانت تصرخ بأعلى صوتها "أخي مات أخي مات"، ولم تعلم وقتها أن أمها أيضا ماتت، وأنها ستلحق بهما مع شقيقها الآخر نظراً لإصابتها الخطيرة.
وحاول الجندي ماجد النقيب، وفق الصورة المتداولة، إنقاذ الطفل الياس، الذي سقط وسط كثافة الرصاص بين الجنود والانتحاريين، لكنه كان قد فارق الحياة.
أسرة الخليدي، بحسب أحد الناشطين، هي مثال واحد للجحيم الذي يعيشه اليمنيون منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية أواخر العام 2014، والذي وفر بيئة خصبة لانتشار الإرهاب والتطرف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
