- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لم يكذب حدسي خبرا ، فقد جاء المعنى كما توقعت ….
فقد أخبرني أن النويره تصغير للنار والنور والنوره و هي البياض ، واجمل تصغير نوره وهي الزهرة البيضاء المتفتحة وهي زهرة الربيع …
ابتسمت للامر فتصادف كتابتي عن صاحبي مع بداية الربيع ، أخبرني ببدايته ، تفتح اوراق الشجر في حوش بيتي ، وعودة صاحبي ذي العرف الاسود ، عصفور الربيع الذي يدغدغ اشجاني عند الخامسة فجرا من عند ركن بيت الجيران ….وعودته الى ذلك الجذع يقف عليه كل رابعة من عصر كل يوم ربيعي ….
هنا اكتشفت سر أن عبد الله النويره أحد مظلومي هذه البلاد ، رجل يبتسم طوال الوقت ...ودود في كل اتجاه ، خدوم للصغير والكبير ،للشيخ والفقير ،محل ثقة كل مدير للمرور ، وأول من يظلم من الرايح والجاي ، ولو سألت أحدهم عنه فيفاجئك بالقول : محل ثقتي ولا استطيع الاستغناء عنه ، وعندما تقول : طيب امنحه حقه وهو في مكانه ، يبتسم في وجهك ويذهب !!!، ويظل عبد الله االنويره مكانه…..
هو خريج الهندسه ، خبير المرور ، مؤلف الكتب ، كل ذلك وغيره من المؤهلات لم تشفع له ، وظل الى اللحظه في نادي المظلومين !!!!.
إذا كان للتقدير مكانته في هذا البلد المنكوب بالفساد ، فهذا الرجل رغما عن الفاسدين يظل محل التقدير والاحترام ..
وهو اي عبد الله النويره محسود ، مني على الاقل ، لكنه الحسد الإيجابي اذا صح التعبير ، فكلما ظن احدهم ان الإحباط قد تمكن منه ، فيفاجئني بكتاب ، ويعصر قلوبهم بكتاب آخر ، رجل يتدفق احرفا وكلمات …
اسألوا كل مواطن تذهب به الحاجه الى ادارة مرور صنعاء من هو الذي يستقبل كل الناس بالود والابتسامه ، سيقول الجميع وانا واثق من هذا : عبد الله النويره, أما الوسط الصحفي فلا يكاد أحد ينطق باسم غير اسمه ،وفي المساحة التي كانت يوما معالمها واضحه بين صحيفة الثوره بيتنا الذي كان والفضائية اليمنيه والإذاعة التي كانت مبدعه ، فستجد النويره موجود على المساحة كلها …
أما أنا ، فيلزمني اكثر من عمود لاحكي ما تختزنه الذاكرة عن الرجل الذي احترم واقدر ، ولا ادري اين محله من الاعراب ...، لا أقصد أنه غير موجود ، فكتبه خير شاهد على وجوده ، انا أسأل عن محله من تكريم من قبل احدما ، جهة ما ، بقايا نقابة ما ، فهذا الرجل يستحق اكثر منا اذا كنا نستحق من أصله ….وهناك كثيرين يستحقون ، انا اذكر هنا الزميل محمد حزام ، من كان مع أشعة الشمس يصاحبنا صوته من الاذاعه ...اتمنى ان يكون بخير…
خلاصة الخلاصه ، أو ما قبلها أننا جميعا ، وادري ما اقول ، فعبد الله النويره محل تقديرنا واحترامنا ، نرفع كوافينا لأننا بلا قبعات للنويره المهني ، للنويره الإنسان ……
لله الامر من قبل ومن بعد .
22 فبراير 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
