
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أكدت مصادر قريبة مما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، لـ"العربي الجديد"، أن "عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، غادر عدن، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، عقب أيام من الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة المؤقتة، وعلى ضوء تفاهمات غير معلنة بين الانتقالي ووفد التحالف العسكري والأمني، الذي زار المدينة، أواخر الأسبوع الماضي، لاحتواء الأزمة".
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن ما تردد حول توجه الزبيدي إلى السعودية بدعوة من "اللجنة الخاصة" المعنية بالشأن اليمني، تحفّظت المصادر، عن تأكيد ذلك أو نفيه، لكنها أكدت مغادرته عدن، مشيرة إلى أن "زيارة الرياض، قد تكون من ضمن أجندة جولته غير المعلنة التي غادرت فيها إلى جانبه، قيادات أخرى في المجلس الذي يترأسه، وتأسس في مايو الماضي، بدعم وثيق من أبوظبي".
وجاءت مغادرة الزبيدي لعدن، وسط تكتم على تفاصيل التهدئة التي جرى الاتفاق بشأنها برعاية وإشراف مباشرين من قيادات عسكرية وأمنية سعودية وإماراتية، حضرت إلى عدن، أواخر الأسبوع الماضي. وأشرفت على تسليم القوات الموالية لـ"المجلس الانتقالي"، والمدعومة من الإمارات، لعدد من المواقع والنقاط التي سيطرت عليها، إلى قوات ما يُعرف بـ"العمالقة"، التي قدِمت من "باب المندب"، إلى عدن، لتتولى الإشراف على التهدئة.
وأعادت مغادرة الزبيدي، لعدن، بعد أيام من الأزمة، إلى الأذهان، حدثاً مشابهاً جرى العام الماضي، فقد غادر الزبيدي ومعه نائبه السلفي المثير للجدل، هاني بن بريك، مدينة عدن، في مايو/أيار من العام الماضي، بعد يوم واحد، من إعلانهما ما سُمي بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، صوب العاصمة السعودية الرياض، ثم إلى أبوظبي، في خطوة لم تكن دوافعها مختلفة عما حصل أخيراً، لناحية حصولها في إطار محاولة السعودية احتواء الوضع المتفجر في عدن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
