
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

كشف المحامي الدولي، ورئيس المعهد الأوربي للقانون الدولي، والعلاقات الدولية في بروكسل، الدكتور محمد رفعت، عن تفاصيل ومعلومات متعلقة بالدور الاماراتي المشبوه في اليمن، ومحاولتها نقل تجربة ليبيا الى اليمن.
وقال خلال حوار أجراه معه موقع "الخليج العربي " إن هدف الإمارات من كل ما تفعله بالمنطقة العربية هو تنفيذ حلمها بتسيد المنطقة العربية كلها، من خلال تهميش السعودية وإفشال مصر وتفتيت اليمن و ليبيا، وهذا ما أوهمها به توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق".
وأضاف الى أن " الإمارات ضخت مليارات الدولارات لشراء شرعية دولية زائفة لبرلمان طبرق وحفتر".
ولفت الى ان " المهمة اوكلت لـ “محمد بن زايد”، ووجه توني بلير أولاد زايد لحرب شاملة على دول الربيع العربي، لتنفيذ مخططة بتدمير الشرق الأوسط وتفتيته، وهذا ما رفضه خليفة بن زايد رئيس الإمارات لما به من خراب".
وتابع " أن بن زايد رفض مخطط توني بلير مما جعل الأخير يحاصره بيد اخوته خاصة عبدالله، وحمد بن زايد بالتآمر عليه وعزله الذين اختاروا محمد دحلان كسجان عليه بمسمى مستشاره بما له من خبرات أمنية".
واشار الى أن " هذا ما يفسره التغيير الشديد لملامح الشيخ خليفة بعد عودة ظهوره بعد 3 سنوات من الاختفاء شبه التام، لعامين متتاليين كتأكيد لعزله وإبعاده وأشاع إخوته مرضه بسبب إدمانه الخمر قبل إعلان وسائل الإعلام الرسمية في الإمارات أن رئيس الدولة يعود إلي أرض الوطن ليظهر بهذه الملامح شديدة التغير".
واردف أن " الإمارات كانت السبب في تخريب اليمن حيث “انطلقت الإمارات لتفشل ثورة اليمن في بادئ الأمر تحت ما يسمي المبادرة الخليجية مختبئة وراء السعودية التي كان يديرها وقتها رجل الإمارات هناك، خالد التويجري رئيس الديوان".
وكشف أن " أن الإمارات توجهت إلى جنوب اليمن وانتهجت فيه نفس ما نهجته من سياسة في ليبيا لتفتيتها وتفتيت اليمن".
وأكد رفعت أن " الإمارات صنعت في اليمن نسخة أخرى من حفتر الليبي والسيسي المصري شخص أسمه هاني بن بريك، والذي عينه الرئيس هادي وزير دولة وهو الذي يعبث في عدن والجنوب ويقف خلف عمليات الانفلات الأمني والاغتيالات". مذكراً بأن " هاني بن بريك لم يكن شخصية معروفة إطلاقاً حتى لمعته الإمارات وضخت له مبالغ ضخمة مثل حفتر في ليبيا وهو مع أبو على الحضرمي من أنشئوا ويديروا ما يسمي بالحزام الأمني وهي قوات تمتلكها الإمارات بجنوب اليمن وتسيطر بها على الجنوب".
واشار الى "أن هذا يعد عمليا احتلالا إماراتيا لجنوب اليمن، حيث تقوم هذه القوات بكثير من الاغتيالات للشخصيات الدينية والسياسية والعسكرية المعارضة للإمارات، ففي حضرموت وحدها اعتقلت الإمارات أكثر من 60 عالم وداعية وقتلت عشرات الآخرين". مشدداً على أن " الإمارات تعمل على تقوية ما يسمي بقوات الحزام الأمني بضخ مليارات لهاني بن بريك ومن معه للسيطرة التامة على الجنوب اليمني، وأنها تستحوذ على مساحات شاسعة بجنوب اليمن وتقوم بتمليكها لمستثمرين إماراتيين من أصول إيرانية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
