- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

يتصفح الصحيفة باهتمام يتأمل الصفحة الأولى المزينة بصورة كبيرة وانيقة للزعيم الجديد و صور لزعماء المعارضة.. يقضي وقت طويل بقراءة خطاب الزعيم و اطروحات المعارضة ..يشعر بالإرهاق ياخذ قسطاً من الراحة ..يترك الصحيفة على المنضدة ... يشعل سيجارة، يسير نحو النافذة المفتوحة، يحدق بالخارج نافثاً الدخان.. بذهنه الكثير من الأسئلة عن الزعيم قال بخطابه ( لا يطمع بالحكم و هو من اجل تطلعات الجماهير من اجل حرية الارادة الشعبية و الثورة لا يود توريث الحكم يحس بمعانة الشعب)..ثم يفكر باطروحات زعماء المعارضة (تدعو للشراكة ان تكون جزء لها حقوقها من الحقائب الوزارية و أن وجودها ضروري لحماية و الدفاع عن الثورة و الوطن)..
المشهد السياسي مرتبك البلد على شفير الجحيم... أيهم من هؤلاء مخلص و وطني..
هنا يدخل ابنه الصغير.. لم ينتبه لدخوله.. يسير نحو المنضدة ..يفرش الصحيفة بالأرض.. يتأمل الصفحة الأولى ينظر للصور.. يخلع سرواله، يجلس فوقها، يتبول يذهب ابعد من ذلك يتبرز بطمأنينة تامة ...ينتبه الاب!! يظل متسمراً يشاهد الحدث.. الطفل يبتسم ..يبدو واعياً لما يفعل..يكمل قضاء حاجته دون ارتباك أو خوف.. ينهض.. ينظر بتقزز للصفحة ..الصور الملطخة ببرازه ... مبللة ببوله ..يقوم بلم الصحيفة بيديه.. يحملها مبتسماً للاب ينادي امه : ماما ماما فعلتها ... فعلتها.. كلهم هنا...أمي .. كلهم..كلها خذيها للمزبلة.
يذهب باتجاه سلة الزبالة المخصصة للقاذورات...هنا يشعر الاب بالراحة قائلاً : اشكرك من أعماق قلبي أجبت على كل أسئلتي اتفق معك.
يصمت.. يبتسم بفرح ..يردد عبارة الطفل: ( فعلتها.. كلهم هنا...أمي .. كلهم ..كلها خذيها للمزبلة ).
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
