- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

يبدو أن الهدوء سيكون بعيدا عن ريال مدريد خلال الفترة القادمة، في ظل نتائج مخيبة وأنباء عن رحيل المدرب وأخرى عن السماح لنجم الفريق الأول بالرحيل، بجانب الحديث عن ثورة منتظرة بالتخلص من مجموعة من اللاعبين الحاليين، بما يشير إلى أن الأوضاع داخل قلعة الملكي تشتعل يوماً تلو الآخر.
لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يكون موسم ريال مدريد بمثل هذا الشكل الكارثي، خاصة بعد تحقيق الكثير من الإنجازات في الموسمين الماضيين، وعلى الرغم من الإجماع على صعوبة وصول الفريق لمستوى المواسم الماضية لعدة أسباب أبرزها رحيل أكثر من لاعب مهم، إلا أن النتائج أتت لتشكل صدمة كبيرة.
ولا يمكن اختصار سبب أزمة بطل أوروبا عامين متتالين في شخص أو أمر محدد، فالجميع يشاركون في تقديم موسم باهت، وصل به الحال أن يكون فارق النقاط عن مراكز الهبوط أقرب من فارق النقاط عن صاحب الصدارة، وبالطبع السبب الرئيسي في تلك المحنة هو زيدان ولاعبيه، في المقام الأول ثم الإدارة بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز.
تراكمت المشاكل في ريال مدريد مع نهاية العام الماضي، خاصة بعد خسارة الكلاسيكو في البرنابيو، والتي أطلقت العنان لهجوم كبير من قبل الصحافة المدريدية، لتزداد المعاناة بعد خروج سيل من الأنباء حول نية كريستيانو رونالدو في الرحيل، وهو ما أكدته مصادر إسبانية وبرتغالية في الأيام الماضية في ظل رغبة النادي في استقدام البرازيلي نيمار.
ويعتقد الرئيس السابق لريال مدريد، رامون كالديرون، أن كل تلك الأخبار حول رحيل رونالدو وانضمام نيمار ما هي إلا بالونة تركها فلورنتينو بيريز لإلهاء الجمهور بعيداً عن مستوى الفريق، وهو ما اتفق معه أوناي إيمرى، مدرب باريس سان جيرمان، بعد حديث صحف إسبانيا عن رحيل نجمه البرازيلي للفريق الملكي، وأشار إلى أن الهدف منها زعزعة استقرار فريقه قبل مباراتهم في ثمن نهائي دوري الأبطال.
انضم نيمار، لباريس سان جيرمان، مقابل مبلغ ضخم وصل لـ 222 مليون يورو، بخلاف ما يحصل عليه اللاعب من راتب سنوي تخطى حاجز الـ 40 مليون يورو، أي أن عملية رحيله لنادٍ جديد في المواسم القليلة المقبلة ستعد من الصفقات المعقدة، في حين كشفت عدة صحف إسبانية أن بيريز يجهز مبلغ 400 مليون يورو للتعاقد مع لاعب برشلونة السابق.
إتمام صفقة كتلك سيتطلب إجراء ثورة شاملة سبق وأن قام بها بيريز، ولكن على مدار عدة سنوات، حيث سيكون على النادي تحقيق عائدات من بيع اللاعبين لتوفير قيمة هذه الصفقة، وتحديدا من وراء التخلي عن خدمات ثلاثي الـ BBC والذي من الصعب حدوثه خلال موسم واحد.
وعلى الرغم من حاجة فريق زين الدين زيدان بالفعل لتجديد الدماء على مستوى خط الهجوم، ولكن رحيل رونالدو رفقة بيل أو بنزيما من أجل جلب نيمار، سيضع النادي أمام أرقام فلكية للتوقيع مع لاعبين من الصف الأول، سواء البلجيكي إيدين هازارد الذي يصل سعره لـنحو 180 مليون يورو، أو ماورو إيكاردي الذي يملك شرطا جزائيا في عقده مع الإنتر يقدر بـ 110 ملايين يورو، فضلاً عن الحاجة لتدعيم مراكز أخرى.
كل المؤشرات تقول أن ثمة مشاكل عدة في القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة، خاصة أزمة تجديد عقد كريستيانو رونالدو التي يمكن أن تستشف من حديث زين الدين زيدان في المؤتمر الصحفي لمباراة ليجانيس، حينما طالبه بالتركيز في كرة القدم فقط، بالإضافة لخروج شقيقة النجم البرتغالي للدفاع عنه أمام ضغط الإعلام والجمهور.
ولكن في ظل كل ما يحيط بالنادي لا تزال كلمة السر في يد فلورنتينو بيريز، الذي يصر على أن يقوم هو برد فعل في ظل الأحداث المتلاحقة، وهو ما يضعنا أمام المزيد من الحديث حول أوضاع الفريق حتى نهاية الموسم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
