- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

عن دار "الكاتب" التابعة لاتحاد الكتاب الجزائريين يُطل علينا الشاعر المصري إبراهيم موسى النحّاس بديوانه الخامس (( بملابسه البيضاء الأنيقة )) الديوان يقع في ثمانين صفحة من القطع المتوسط وهو عبارة عن قصيدة واحدة تحمل رؤية الشاعر تجاه فلسفة الموت باعتباره حالة وجودية إنسانية وحقيقة مطلقة , يننتمي الديوان لقصيدة النثر التي تقوم على توظيف الخيال الكلي من خلال مجموعة من المقاطع التي تجتمع معً لتشكِّل البنية الفنية والدلالية للديوان , ومن المنتظر عمل حفل توقيع للديوان في معرض الجزائر الدولي للكتاب الذي سيقام في نهاية هذا الشهر بحضور الشاعر ونقرأ من الديوان قوله عن نفسه وعن مقبرته:
ليسَ وحيدًا إلى هذه الدرجةِ
أن يُفضّلَ أبوه الجنَّةَ عليه
أن تغوصَ أمُّه في "زهايمرَ" مفاجئ ٍ
ويتساقطُ مَن حولَه
كنزيفٍ بحافظته.
لا يزال معه
جسدٌ متعفّنٌ
وحروفٌ
يمسح كُلَّ يومٍ عنها
غبارًا أرَّقَهُ.
.........
مجنونةٌ هي اللغةُ
ملعونٌ هو الجسدُ
كيف سمحا لنفسيهما
أن يسجنا كُلَّ هذهِ النارِ؟!
وإلاّ ..
فما قيمةُ
أن يُفَجِّرَ المقهى بالضحكاتِ
رافضاً أن يقولَ
أحبك يا موتُ؟
.......
من حّقِّها
أن تمنحَها اهتمامَكَ
بَوَّابتُها
تُشيّدها عريضةً
السُورُ
يُعجِزُ المتطفلين عن التَلصُّصِ
وفي المَدخلِ تمامًا
تركنُ سيارةَ حديثةً
وتُنسّقُ حديقةً نادرةً
أمامَ الشاهدِ مباشَرةً
يكونُ حَمّام السباحةِ.
ليس مُهِمَّا
وَضْعُ أجهزةٍ للتكييفِ
أو اللوحاتِ الزيتيةِ
لكنَّ البيانو
ضروريٌّ في الرُكنِ
وبحُبٍّ يليقُ به
تنفقُ على .....
. سكنِكَ الأبديِّ.
فالأُمُّ – التي بعقوقِكَ –
كنت َ ترفضُ أن تلامسها
ستضُمُّكَ بشوقٍ
حتى ...
لو تَكسَّرَتْ أضلاعُك ....
لكَ أن تفرحَ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
