- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
نظم عدد من الصحفيين والإعلاميين التونسيين وقفة احتجاجية صباح اليوم في معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا على خلفية تواصل اختفاء الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري وتضارب الأنباء حول مصيرهم.
وقال فرح شندول صحفي بإذاعة تطاوين (جنوب شرق) (حكومية) لوكالة الأناضول إن "هذه الوقفة تضامنية مع الزميلين الصحفيين واحتجاجا على تهديد حرية الإعلام والتنقل في ليبيا".
وأضاف "أردنا أن تكون هذه الوقفة داخل معبر رأس جدير نظرا لرمزية المكان فكل المختطفين التونسيين في ليبيا دخلوا من هنا و نأمل أن يعودوا إلى تونس سالمين من هنا أيضا".
ووفقا لمراسل الأناضول، فإن وقفة اليوم شارك فيها أكثر من 30 صحفيا وإعلاميا يمثلون وسائل إعلام تونسية (حكومية وخاصة) تجمعوا على مستوى النقطة "0 " من المعبر (النقطة الفاصلة بين التراب التونسي والليبي).
ورفع المحتجون مجموعة من الشعارات ومنها "اختطاف الصحفيين تساوي تهديدا للكلمة الحرة"، و"فك أسر التونسيين في ليبيا".
من جانبه، قال عبد السلام عبد العزيز أمين عام نقابة الصحفيين في جهة الجنوب الشرقي (مستقلة) للأناضول إن "هذه الوقفة هي مبادرة من إعلاميين وصحفيين في جهة الجنوب الشرقي تساندهم فيها النقابة الوطنية للصحفيين".
وأضاف أن "اختيار المعبر للاحتجاج فيه رمزية باعتبار انفتاحه على الجهة الليبية وهو مكان يبلغ الرسالة بطريقة أسرع".
ودعا عبد العزيز السلطات التونسية إلى استغلال علاقات القرب الجغرافي والمصاهرة بين العائلات التونسية والليبية من أجل الضغط لفك أسر كل المحتجزين التونسيين في ليبيا.
يذكر أن السفارة التونسية في ليبيا كانت قد علقت أعمالها في ليبيا منذ قرابة 4 أشهر.
وقال وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي في وقت سابق اليوم إن "تونس حصلت على بعض المعطيات بشأن وضعية الصحفيين المختطفين بليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري ومكان وجودهما وأنه سيتم الإعلان عن هذه المعطيات في الإبّان".
وكان موقع على الإنترنت تابع لتنظيم "داعش" يسمي نفسه ولاية برقة التابع لداعش أعلن يوم الخميس أن جنوده أعدموا الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين اختطفا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي في ليبيا حين كانا يجريان تقارير تلفزيونية لصالح القناة التي يعملان بها "فيرست تي في" التونسية الخاصة.
واختفى الشورابي والقطاري في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، قرب أحد الموانئ النفطية شرقي ليبيا، خلال ممارستهم لعملهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


