- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

تسلل النور من أقرب نافذة لقلبي، فتحت عيني المطبقتين منذ حزن مشط أهدابها بتراتيله . طائرٌ أبيض بجناحين من نور يقترب ، ويكبر باقترابه ، تفحصت ملاحهُ الصغيرة فتلاشت بين بياضهُ ونوره . حملني بين جناحيه وفيني من الاستسلام مايكفي ...، انطلقنا صوب النافذة ، حلق بي بعيداً ، و في ذلك المكان الذي لم أره من قبل– إلا في الإحلام– رأيتني أرسم كلمات مبعثرة لم أفهمها لكنها غمرتني ..! ارتفعنا ، تجاوزنا حدود سعادتي ، لامست أناملي برود السحاب ، زينتُ خديَّ بنجمات غمزتني وأناملي تلتقطها لتلاطف دهشتي بها ، ارتفعنا أكثر ، تجاوزت سرعتنا أزمنةً كنت قد شاهدتها في نشرة الأحلام ومايسمى ب googl ، أشدت سرعتنا ، امتلأت السماء بقهقهاتي .... بشدة أغمضت عيني ، وربطتها بجلابيب تقيها الحزن حين تلمستني ممتداً على فراشي تدثرني بقايا وطن .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
