- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

الإهداء :
إلى شهداء الألم والأمل في لحظة الحضور والغياب.
في لحظات الألم المُسجّى بالصمت
ونحيب القلوب إذ تكتوي ظلماً وقهر
ودونما ذنبٍ أو سبب
سوى شغفها بالحياة وعشقها للسلام
نظل مُكَبّلين بقيود الوَهْم
غرقى في خضم أمواج آلامنا المتدفق بغزارة
ودون انقطاع...
هنا بين رذاذ الأهات المتناثرة من أرواحنا المُجْهَدة
تتقاذفنا أمواج الصمت والسكون
لنصبح مذبذبين...
بين الأماني والمنون
كقصة غريقٍ تعلّق بقشّة
نظل مُعَلّقَين منتظرين الفرج
لم يَعُد لدينا شيئٌ نربحه أو نخسره
لم نَعُد نملك قراراً... حتى الفرار
هكذا نبقى محظورين
عن كل جميلٍ دون البشر
تتوالى المتاهات على دروبنا في الحياة
وتتباعد المسافات بين أقدامنا المُرَهَقة
ودون الأرض....
نمضي في عُبَاب الكهوف المتوالية دون انتهاء
كسكة قطار بلا محطة انتظار
تمضي بنا اللحظات بعبوسٍ يشوبه الكمد
وتتمدد نطراتنا على أرصفة الزمن
مُتَنَقّلة في مدادرات الحياة المُعتمة
مدققةً في وجوه البشر
التي تزداد عبوساً واصفرار
تبحث عن شيء اسمه الأمل
كان ذات نهار معلقاً في مداخل الأمكنة
وأسوار الصدور....
يحدثنا عن القادم الآتي
عن الحلم والجمال
عن السعادة والرضى
عن الحب والحرية
عن الابتسامة المفقودة
منذ عصور...
عن أعراس الفراشات والعصافير
عن كل جميلٍ مثيرٍ أثير
لن نكون جبناء
سنظل أوفياء نبحث عن الأمل
ونعيش معاً لحظات الأمل والألم
لنموت معاً...
شهداء للتاريخ
ليروي قصائد حبنا الخالدة
يكتبها بدموعنا والدماء
ويُغَلْفها بأرواحنا البيضاء
لنبقى وحدنا...
شهداء للألم والأمل...
للأمل والألم شهداء.
"فضلاً النبي من الصلاة وأبي من الدعاء"
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
