- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

تبدأ تركيا الثلاثاء محاكمة حوالي 500 شخص اعتقلوا خلال عمليات الدهم التي تلت محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، بتهمة التآمر للاطاحة بالحكومة.
وتجري محاكمة 486 مشتبها بهم في قاعة أعدت خصيصا لهذا الغرض داخل سجن خارج أنقرة، وتتراوح التهم الموجهة إليهم بين ارتكاب الجرائم وانتهاك الدستور إلى محاولة قتل الرئيس رجب طيب اردوغان، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول الرسمية.
والمشتبه بهم متهمون بادارة الانقلاب من قاعدة اكينجي الجوية شمال غرب العاصمة، والتي تعتبرها السلطات المقر الذي اصدر منه المخططون الأوامر للطيارين بقصف البرلمان.
ومن بين المتهمين هناك 461 قيد الاعتقال وسبعة ما زالوا فارين، فيما يحاكم البقية وهم طلقاء.
والمشتبه به الرئيسي الذي يحاكم غيابيا هو الداعية الاسلامي فتح الله غولن المتهم بأنه العقل المدبر للانقلاب، وهو ما ينفيه بشدة من الولايات المتحدة حيث يقيم في المنفى.
وبين الموقوفين قائد القوات الجوية السابق أكين اوزتورك الذي يحاكم مثل عدد من المشتبه بهم في قضية أخرى تتعلق بمحاولة الانقلاب.
وتضم لائحة المتهمين الرئيسيين كذلك الاستاذ المحاضر في علم الأديان عادل أوكسوز، الذي تتهمه السلطات بأنه "إمام" التخطيط حيث قام بتنسيق التحرك على الأرض في تركيا مع غولن. وأما رجل الأعمال كمال باتماز فهو متهم بمعاونة أوكسوز.
وكان أوكسوز اعتقل عقب فشل الانقلاب قبل أن يفرج عنه ويفر، فيما يقبع باتماز في سجن سنجان.
وليلة المحاولة الانقلابية، احتجز رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار مع غيره من كبار قادة الجيش رهائن في القاعدة الجوية قبل أن يخلى سبيلهم صباح 16 يوليو.
وينظر إلى القاعدة على أنها كانت مقر المحاولة الانقلابية حيث صدرت منها الأوامر للطائرات من طراز "اف-16" التي قصفت البرلمان ثلاث مرات وحلقت فوق العاصمة.
وكانت الحكومة اقترحت بعد بضعة أسابيع من المحاولة تحويل القاعدة إلى حديقة أو نصب تذكاري.
ويمثل المشتبه بهم في أكبر قاعة محكمة تركية أقيمت خصيصا داخل مجمع للسجون في سنجان وتتسع لـ1558 شخصا.
وسبق ان جرت في القاعة محاكمات جماعية متعلقة بمحاولة الانقلاب، إحداها افتتحت في فبراير لـ330 مشتبها بهم اتهموا بالقتل ومحاولة القتل.
وفي مايو جرت محاكمة 221 مشتبها بهم متهمين بقيادة عصابات مشاركة في الانقلاب الفاشل.
وأدت محاولة الانقلاب إلى مقتل 249 شخصا بحسب الرئاسة التركية، ولا يشمل ذلك 24 مشاركا فيها قتلوا في ذات الليلة.
وأفادت وكالة الأناضول ان الاجراءات الأمنية ستكون مشددة خلال المحاكمة، حيث يتولى 1130 عنصر أمن تأمين المحكمة ومحيطها، اضافة إلى انتشار قناصة وعربات مدرعة واستخدام طائرة مسيرة.
وتندرج المحاكمة ضمن سلسلة من المحاكمات التي عقدت في انحاء تركيا لمحاسبة المتهمين بالمشاركة في الانقلاب الفاشل، وهي أكبر عملية قانونية في تاريخ تركيا الحديث.
وتم اعتقال أكثر من 50 ألف شخص متهمين بالارتباط بغولن في حملة تطهير شنتها السلطات في أنحاء البلاد في ظل حالة الطوارئ التي فرضت بعد المحاولة الانقلابية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
