- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

لنا وطنٌ تنازعهُ الأيـــــــادي
خديجُ الحبُّ مفطومُ الودادِ
غريقٌ بالمواجع ليس ينجو
شريدٌ كالدموع على البعادِ
أسيرٌ للجراح يلـوكـــ همــاً
فقير البذر مسلوب الحصادِ
وأرضٌ تشتهي مطراً حنوناً
وصوت الويل ينعق في البلادِ
هنا وطنُ البلابل آلَ فينـــــا
إلى منفىً يُعربدُ بالأعادي
على الأشواك كم نزفت دروبٌ
وخاط الحزنُ أزمنة الحدادِ
وكم ناحت على العتباتِ نجوى
وشاخ الفجرُ في وجهِ البلادِ
ولكنــــَّا وأحــــــلاماً تلتنــــا
نضمدهُ بآمــــالٍ شــــــــــدادِ
نُلملمهُ وتنهشنــا وحــــــوشٌ
فنحميه ونحـيــا باتحًـــادي
بأحرفنا الرقاق نذيب صخراً
تَجَبَّرَ بالضغائنِ والكســــادِ
فنحن اللينُ، والأصفى قلوباً
وضاد الحق ينطق في الجمادِ
سنحيي الحب في وطنٍ جريحٍ
نـُطَببهُ فَنـطربُ بــــازديـــــــادِ
سننقشهُ على الأفلاكِ عشقاً
ونفرشنا له روحــــاً تنــــــــادي
تسامره عيون الشوق فينا
فيحبو الحب في مهد البلادِ
أيا وطناً من الأوجاع يُدمى
ستجني الورد من حقل الودادِ
أيـا يــاءً ويــا ميماً ونونـــاً
جميل أنت لاتهوى السوادِ
ســــلامٌ أنت إنساناً وأرضاً
ســــلامٌ أنت يا مائي وزادي .
آزال / 2017/4
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
