- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

علّق وزير الثقافة الأسبق الأستاذ " خالد الرويشان " على المبادرة الأخيرة التي أطلقها البرلمان في العاصمة صنعاء السبت الماضي بطريقته المعهودة.
وقال " الرويشان " في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " نريد مبادرة حقيقية لا عريضة شكوى! وما قيل أنها مبادرة مجلس النواب هي في الواقع خطبة جمعة حزينة! خطبة لم يسمعها أحد في العالم ..لماذا لم يسمعها أحد؟ ..لأنها مجرد خطبة! .
وأضاف " الرويشان " خلاصتها الرئيسية - يعني المبادرة - أنها تطالب بعودة
الحوار بين الأطراف بلا قيدٍ أو شرط بعد وقف الحرب و هذا مطلب حق! .
وانتقد " الرويشان " المبادرة قائلاً " لكن المبادرة لم تُشر للمرجعيات الثلاث التي سبق أن وافق عليها طرفا الانقلاب في الحوارت السابقة! وللذكرى ..كان الانقلابيون متحفظين فقط على نقاط هامشية تفصيلية في المرجعيات الكبرى الثلاث: قرارات مجلس الأمنمخرجات الحوار الوطني
المبادرة الخليجية.
واستطرد " الرويشان " قائلاً " ها نحن نكتشف اليوم ويا للهول أن مجلس النواب هو أكثر تعصبًا من الانقلابيين أنفسهم!
لم يشر حتى للمرجعيات الثلاث!
وشتان بين السياسة والخطابة!
وبعد سنتين ونصف نطقتم! ..وربما لم تنطقوا ولم تكتبوا أو تبادروا ..
ربما أنطقوكم ..وكتبوكم ..وبادروكم! .
وأضاف " توقعنا منكم أن تكونوا لسان الشعب المظلوم وصوت البلاد المقهورة!
لكنكم آثرتم الصمت طويلا ..بينما الشعب يموت والبلاد تتحطم وتحترق
ونطقتم أخيرًا ..وللأسف ..لم تقولوا شيئا!.
ووجه " الرويشان " دعوته قائلاً " يا أعضاء مجلس النواب ..هل ما زلتم حقًا تمثلون اليمن الكبير؟
هل تشعرون بذلك في شغاف قلوبكم وأعماق ارواحكم؟
هل قلوبكم على اليمن الكبير أم على مصالح أشخاص وأحزاب؟
هل تمثلون الشعب اليمني كله بمصالحه الوطنية العليا ..أم أنكم تغلّبون مصالح أحزابكم وزعمائكم؟
تتحدثون عن العودة للحوار! .
وذكّر طرفا الانقلاب في صنعاء قائلاً " هذا مطلب مهم بالفعل! ..ولكن ألم تكونوا في الكويت وجنيف تتحاورون لأشهر ضيوفا في فنادقها وبرعاية أميرها الذي كاد أن يتوقف قلبه وهو يرجوكم أن تغلّبوا مصلحة اليمن على مصالحكم!
وأشار " كانت الكويت أفضل دولة عربية يمكن أن تقف إلى جانب اليمن الذي نريد ونأمل
ولكنكم آثرتم العودة بخفّي زعمائكم! ..وكأن الحوار كان مجرد فرصة سياحية للراحة والاستجمام ..والثرثرة!
وفي ختام التعليق أضاف " الرويشان " أخيرًا .. دعوني أهمس في آذانكم كلمة سريعة ومخلصة:
أرجوكم .. غلّبوا مصالح وسلامة اليمن الكبير ومستقبله على مصالح الأشخاص والزعماء والأحزاب!
لو نكصتم ستبكُون طويلاً
لا تشرعنوا لتقسيم البلاد!
في ذمار يُجمركون ما يجيء من عدن
وأنتم تجتمعون في صنعاء ونصفكم بين هارب وغائب!
لمصلحة مَن تجتمعون!
لا أحد في هذا البلد يمكن أن نأسف عليه من السياسيين!
جميعهم أخذوا منه أكثر مما أعطَوا
ضعوا اليمن الكبير فوق الزعماء
ولا تضعوا الزعماء فوق اليمن الكبير
وإذا فعلتم ..ستجدون طريق السلامة للبلاد والعباد!
وكانت المبادرة قد فجّرت خلافاً حاداً بين حزب المؤتمر وجماعة الحوثي التي اتهم قيادات في أوساطها المجلس بالخائن بعد موافقته على المبادرة السبت الماضي وبمباركة من مجلس الشورى .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
