- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

ها قد أصبحت أنثى عاطلة عن الكتابة..
كلمّا راودتني فكرةٌ ؛
غادرتُها من دون أي ذكرى.
ماذا ستتذكّر امرأة آهلة بالصمت؟
الصمت: عالم من العزلة.
العزلة: ثرثرات ذاتيّة في لحظات لا تقبل للضجيج.
ها قد أصبحت أنثى جفّت محبرتُها.
الإناث اللاتي يتوشحن القصائد في نوبات الصقيع أكثر جاذبيّة.
الإناث اللاتي يتمدّدن على أسرّة الكتابة يصبحنَ أشهى للحب..
ماذا عنّي إذن؟
وكل هؤلاء النسوة يسكنّني..
أراهن يتسارعن إلى رئتي يشهقن جميعا بينما أحادثك.
أنا الأنثى القاحلة البوح تنتابني رعشةُ الأحرف و نزيفُ الكتابة .
أتذكر بوكوفسكي مغمورا بنبيذ القصيدة.
يكتب عن امرأة بلا أنوثة،
عن امرأة تمارس الموت،
عن امرأة تذوي ضحكتُها مثل مدينة في واجهة الحرب،
عن امرأة كثيفة الرجال ،
عن " نانا " كلمّا تحسسّت تفاصيلَها شهقة; تلبّس الجنون صاحبَها.
بوكوفسكي لم يكن سيئا كما يبدو،
فقط كان يخشى امرأةً تجلد صغيرا للتخلص من عيوب طفولتها..
بوكوفسكي أيضا أشاركه هذا الصداع المقيم في رأسي.
21/4/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
