- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

اعتبر الكاتب والسياسي علي البخيتي في تصريح لعناوين بوسن ان أخطر ما يقوم به الحوثين في اليمن حالياً هو أدلجة المجتمع بفكرهم الطائفي السلالي عبر تغيير المناهج الدراسية، قائلا :”عمد يحيى الحوثي الذي تم تعيينه وزيراً في حكومة صنعاء غير المعترف بها الى تعديل المناهج الدراسية، ونقل الكثير مما ورد في ملازم مؤسس الحركة الى مناهج التعليم الحكومية، وسنكون خلال سنوات قليلة أمام جيل حوثي مؤدلج إذا لم نقدر خطورة المشكلة ونسعى لحلها”.
واضاف البخيتي في معرض حديثه عن سياسة الحوثيين فيما يتعلق بالسيطرة على العقول بالقول :” الحوثيون يقومون بتوزيع ملازم –كتيبات صغيرة- لمؤسس الحركة على الجنود في المؤسسة العسكرية والأمنية ومختلف مؤسسات الدولة، وعندما اعترض البعض على ذلك بحجة أن ذلك أدلجة للمؤسسات الرسمية بفكر جماعة وطائفة تم قمعهم ووزعت الملازم. إضافة الى ما يقوم به الحوثيون من خلال دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة والأمن، حيث تحول هذا المرفق الحكومي للتنظير للحركة وقائدها وأفكارها السلالية وبثها بين الجنود باعتبارها عقيدة للدولة لا عقيدة طائفة. وسنكون أمام نموذج لحرس للحرس الثوري الإيراني في اليمن قريباً”.
وعن ردة فعل حلفاء الجماعة الحوثية ازاء هذه الممارسات اضاف البخيتي :”
الرئيس السابق صالح أزعجنا صراخاً وخطباً في وسائل الاعلام، لكن يبدوا أنه عاجز عن الفعل وحتى عن رد الفعل، ويظهر أنه ووزراء حزب المؤتمر مجرد دمى يحركها الحوثيون كيفما شاءوا، فلا مبرر لسكوتهم على كل هذا العبث الحوثي بمؤسسات الدولة، وبالأخص بمناهج التعليم. بينما قادة الأحزاب السياسية اليمنية مسترخون في فنادق الرياض وشقق القاهرة يقوم الحوثي بإعادة تربية المجتمع في الداخل وفقاً لنظرته الدينية الضيقة، والتي تدعو للولاء لما يسميه آل البيت، والذين يم الإشارة إليهم لاحقاً بأنهم يتمثلون في عبدالملك الحوثي والمنتمين لما يسمى بالبطنين، ويعتبرون عبدالملك عَلم هذا الزمان وولي الله واتباعه واجب الخروج عليه كفر ونفاق، والقسم الذي يؤديه الملتحقون بالحركة يتحدث عن ذلك وبشكل صريح لا لبس فيه وقد سبق ونشرنا مقطع فيديو لذلك القسم”.
وأشار البخيتي إلى غياب اي موقف للمكونات السياسية اليمنية تجاه هذا الخطر الدائم مردفا في حديثه لعناوين بوست:” للأسف هناك لا مبالاة من الأحزاب اليمنية، سواء المتواجد قياداتها في الخارج، أو من منهم في الداخل، حيث أعماهم الصراع السياسي فيما بينهم، ووجد الإماميون فرصة تاريخية لاستعادة الحكم واستعباد الناس من جديد، واذا ما استمر الوضع فسينقض الحوثيون حتى على حلفائهم وأولهم الرئيس السابق صالح وحزب المؤتمر، فالتجربة علمتنا أنهم لا يقبلون بشركاء ولا حتى بمحايدين بل يريدون الجميع أتباع صامتون”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
