- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت مصادر تفاصيل اغتيال القيادي بمليشيا الحوثي العقيد محمد حسن البازلي " أبو محمد البازلي" قائد كتائب الموت والمشرف على كتائب البدر.
واتجه البازلي تمام الساعة 12منتصف ليلة امس الاول لقيادة الفين مقاتل من كتائبه، تم تسريبهم دفعات منذ يومين بإتجاه نهم لتنفيذ هجوم كبير جدا ﻻستعادة مواقع هامة وتم إغتياله بيد مرافق خاص كان يقف خلفه الساعة 3 صباحآ وتمكن المنفذ من الفرار بمساعدة مجموعة من زمﻼئه والذين كانوا قد نجحوا باﻹنظمام لنخبة المتمردين قبل 7 أشهر إستعدادا لتنفيذ مهام من هذا النوع.
ونقل مصدر عن شهود عيان سمعوا عدد من اﻻعيرة النارية تبعها تراشق كثيف بالرصاص الحي داخل معسكر تدريب تبعه خروج شاص. قال الشهود أن المنفذين كانوا على متنها بعد نجاحهم بالفرار مستغلين حالة اﻻرتباك في معسكر التدريب الواقع في منطقة وادي ظهر وقال البعض أنهم حملوا معهم شخصية حوثية أمنية مرموقة معهم لتأمين أنفسهم وأنه ﻻيزال معهم .
ويحسب المصدر تعتبر هذه أول عملية إختراق تنفذ بهذه الطريقة نتج عنه وقف أهم هجوم كان يزمع اﻹنقﻼبيون شنه في نهم عبر التسلل وعمليات واسعة باسلوب حزب الله يستهدف أكثر من موقع بنفس التوقيت
الجدير بالذكر انه تم تنفيذ عملية مماثلة أدت الى مصرع أبو عبدالله الحوثي قبل عام مع حراسته بالقرب من حديقة الثورة بالعاصمة واعتبرها الحوثيين اختراق لصفوفهم من قبل المقاومة، وكذا عمليات قنص إستهدفة ثﻼثة من أهم القادة الحوثيين وقائد مهم في كتائب صالح.
والبازلي كان قد تمكن من العودة لليمن باحدﯼ طائرات اﻷغاثة قبل أسبوع قادما من بيروت خصيصا لقيادة الهجوم الذي قال بعض القادة الحوثيين أن زعيمهم وشقيقه عبدالخالق كانا يشرفان علية ويتابعانه شخصيا باستمرار بعد رفض المخلوع مساندتهم في هذا الهجوم والذي كان يعتبره بمثابة محرقة للتخلص من كتائب النخبة 7/7 التابعة له والتي طلبها أنصاره الحوثيون باﻹسم لمساندة الهجوم الذي كان سيقوده البازلي وبعد مقتلة وانكشاف خطة الهجوم يكون الحوثيون قد خسروا عنصر المفاجئة وأهم قادتهم المدربين والذي كان يعتبر من المخزون القيادي الخاص لزعيم الحوثيين .
يشار الى أن البازلي هو من قام بتفجير دار الحديث بكتاف وكذا تفجيرات في دماج وأيضا منزل اﻷحمر بحاشد وكان هو الذي يقف خلف مقتل إحدﯼ الناشطات بتعز قبيل عام من اﻷن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

