- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على جمر الصبر وعقارب الوقت تنام روحي مسهَّدة للّقاء ..
أنتظر كثيراً ليأتي صوته وقد نام الليلُ حولي ؛ فأجمّل لحظات وقتي بتراتيل بوحه , وأحتضنه برغبةٍ واشتهاء ..
يُطفئُ بداخلي حرائق الشغف وليالي الانتظار ..
ذات ليلةٍ قلتُ له :
- أود أن تمنحَني صدرك كي أغفو عليه وأنام ، وأترك سفني في مياهك تذهب بي كيفما تشاء ..
فلترأف بي قليلاً , فحين اهتديتُ إليك صار فرحي لا يتَّسع له مدى .
أحقاً بعد كل هذا العمر والأمنيات العقيمة ، أجد صوتاً يُخرِجُني من مضايق حزني ، وأرى عمري الذي أضعته بين براثن كهلٍ لا يجيد سوى شيءٍ واحدٍ , وينزوي خلف رجولةِ كابئة ..؟!
لستُ في حاجةٍ لشيءٍ ، سوى رجلٍ يأخذني من يدي ويطير بي , يلوّن حلمي بزخّات مطره ، وانهمارات دفئه ، وأنفاسه العابقة باللذة والاشتهاء ..
هو أنتَ , رغم شُحّ كلِماتك ، تَظل مفرداتك وجُملك تشعلني ، فأموت عشقاً ولهباً .
أتُرى بماذا يُخبرك قلبك ويُحدّثك عنّي ..؟
أعترف باندفاعاتي وحماقاتي الكثيرة ..
لا أعي شيئاً مما أرتكبه تجاهك , وأجد يدي تطلب رقمك , لا أفكر حينها في شيءٍ سوى صوتك وهو الأهم من كل شيء ..
ولتثق جيداً أنِّي لستُ ممن تهِبُ روحَها لكلِّ قادم سواك , حين عصفت زوابعك بأعلام قلاعي , وتفجّرت ينابيع أرضي حُباً وولهاً لا ينتهي ..
لن أسامح من تسبّب في قتلي باسم الطهر , وبروتوكول القبيلة ، وأماتني لينسى كوابيس وهمه ، ولم ينظر لحظة نحو ملكوت السماء .!
هدأت براكين خوفي وغضبي ، حين قلت لي :
أميرتي .. لكِ ذلك وأكثر ..
فقلت لك :
مليكي .. أنتظرُ مرورَ أحصنتك وموكب ركبك ، لأنظر الدربَ ، وتأتي في غفلة من كتائب العسس ..
كنت في أوج توجساتك وقلقك ، والجوع يضرب شتاءات ليلي ..
فأُطمئنك ، بخلو مملكتي من الغرباء ..
فلتلبسني ثيابي ، وتاج مُلكي بيديك , ونحتفل بعيد الجلوس على العرش بعد عمر من العذاب , فغرف القلب مشرعة كي تطأها قدماك ، ونطوف معاً طواف اللقاء ..
أفتقدك كثيراً , وذبذبات صوتك تأتي متقطعة ..
فأقول لك :
لا تخفْ , سنكمل ما بدأنا به ..
فتُجيبني نعم ..
فأوضِّح لك بشجنٍ :
الآن صوتك أكثر عذوبة ونقاء ..
فتصمت وباستحياءٍ تجيب :
فليذهبْ عنكِ شبحك الكهل ، لنزفَّ النورَ دون خوف أو حياء .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
